كتب-هاني قاعود
أكد المؤتمر العلمي الدولي السنوي العشرين لكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، والذي نظمته الكلية برعاية الدكتور
محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، تحت عنوان “العلاج الطبيعي من الإعاقة إلى الحياة”، على أهمية التدخل المبكر للعلاج
الطبيعي في الحالات المرضية المختلفة، ومنها مرضي تصلب الأعصاب المتعدد لتفادي حدوث اعاقات حركية، وعلى أهمية التقييم
الدقيق للمرضي حتى يتم وضع خطة علاج طبيعي مناسبة وبخاصة لمرضي نزف الدم، مع استخدام تقنيات حديثة كالموجات فوق الصوتية لإصابات وأمراض العظام المختلفة.
وقالت الدكتورة جيهان المنياوي عميدة كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إن المؤتمر انعقد على مدار يومين، وبحضور الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونخبة من خبراء العلاج الطبيعي والأساتذة من مصريين وأجانب، وتميزت جلساته بالتنوع في الموضوعات والأبحاث العلمية التي تهدف إلى تقديم الجديد والمتميز في علاج الاعاقات المختلفة. كما ألقي المؤتمر الضوء على دور العلاج الطبيعي وأهميته في تحقيق مستقبل أفضل لمتحدي الإعاقة.
وكان مؤتمر كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، قد ناقش سبل رفع الكفاءة العلاجية لدي أخصائي العلاج الطبيعي بكافة المؤسسات للارتقاء بالمهنة والوصول الي مستوي متميز من الآداء، والتعاون بين الباحثين لإجراء أبحاث علمية مشتركة في مجالات تأهيل متحدي الإعاقة.
وأوصي المؤتمر باستخدام أحدث التقنيات العلاجية المتبعة في علاج إصابات الحروق والندبات الناتجة عنها. كما تم عقد ورشة عمل على هامش المؤتمر للخبير الدولي في العلاج الطبيعي للحروق “البروفسير سكوت وورد” الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي. وكرم المؤتمر، خلال فعالياته، عددًا من الطلاب من ذوي الاعاقات.