كتب / محمد مختار
آمال عريضة يعقدها المواطنون في الإسكندرية على القطار المعلق
، في حل أزمات المرور والمواصلات في المدينة الساحلية، والتي عانت على مدار السنوات الماضية من ضعف في شبكة المواصلات
الداخلية، والتي لم تعد قادرة على استيعاب الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها المدينة.
وتستعد محافظة الإسكندرية، للبدء فى تنفيذ مشروع المونوريل، أو القطار المعلق، ليكون الأول من نوعه في مصر، حيث وقّعت شركة
ريدكون للتعمير، مؤخرًا مذكرة تفاهم مع وزارة النقل، لتنفيذ مشروع المونوريل بالمحافظة.
و مشروع مونوريل “قطار معلق” بالإسكندرية بطول 128 كيلو و25 متر، على 8 مراحل، بنظام “بى أو تى” :
-سيعمل على الحد من الكثافات المرورية المعتادة، بسبب الازدياد المستمر فى عدد السيارات، وقلة الطرق والمحاور بالمدينة الساحلية.
-المونوريل هو خط نقل سككي سريع، تبلغ السعة القصوى له نحو مليون راكب يوميًا، ويحقق زمن رحلة تعادل زمن رحلة السيارة بدون توقف، ويستغرق 35 دقيقة لمسافة 35 كم.
-سيتضمن المشروع إنشاء 4 خطوط للقطار المعلق بالإسكندرية، الخط الأول من كارفور – محطة الرمل، والخط الثانى
كارفور – الموقف الجديد – سيدى جابر، أما الخط الثالث المنتزة – رأس التين، فيما سيتم وضع الخطة طويلة الأجل
والتى تستهدف مد القطار المعلق من منطقة أبو قير إلى مدينة برج العرب.
-يسير القطار المعلق على كمرة خرسانية ويسمح بنقل عدد من 10 آلاف إلى 15 ألف راكب فى الساعة، بالاتجاه الواحد.
-يستغرق إنشاء المشروع مدة 8 سنوات بداية من العام الجاري ويستم إنشائه على أربع مراحل.