ماذا يريد الغرب
ماذا يريد الغرب من الوطن وتحديدا الوطن العربى كله ماذا يريد هذا الغرب الذى يتزعمه الأن اليهود الصهاينة وماذا كان من أمرهم
من أيام نزول الرسالة على سيدنا عيسى عليه السلام وحتى أيام نبينا ونبيهم موسى عليه السلام ماذا يريد هؤلاء القوم
المغضوب عليهم من الله خالقهم ومن كل من تعامل معهم فى التاريخ القديم والحديث ماذا يريد هؤلاء المفسدين بفسادهم
من كل العالم ظنوا أنهم بنشر الفساد بين العباد سيسودون كل العالم ويتزعمونه ولكن دوما الباطل تحت أحذية
كل حق نعم هذه هى الحقيقة من أيام سيدنا موسى ومرورا بنبينا الكريم عيسى ابن مريم وصولا الى حبيبنا محمد بن عبدالله
رسول الله ونبيه الكريم وحتى فتنة عثمان بن عفان رضى الله عنه وأرضاه مرورا بازدهار الدولة الاسلامية ومحاولاتهم
لاضعافها فى كل مكان نعم هذا حدث منهم فى الأندلس وفى كل الخلافة الاسلامية انهم يحابون كل حق ويؤيدون كل
باطل وفساد كل العالم على يقين تام أن هؤلاء غير أسوياء بأفعالهم على الاطلاق وهم فى الحضيض بأفعالهم لأنهم
تشبسوا وتمسكوا بالحياة الدنيا وهى الى زوال فكرهم المادة والمادة والمادة وبعدها كل فناء هذا هو فكرهم ومعتقدهم الذى
يدينون به على مر العصور من أيام نشأتهم الى انتهاء كل العالم و لقد استفاد كل العالم المسمى بالعالم المتقدم المتحضر
صاحب كل حضارة كاذبة بأصول الحكم فى الاسلام وخاصة انجلترا وفرنسا لقد درسوا العقيدة الاسلامية واللغة العربية
وخصصوا لها المؤسسات لدراستها دراسة وافية لا نقص فيها على أيدى جماعة المستشرقين وكان معظمهم من اليهود
واسفادوا كثيرا من الفقه الاسلامى تفكيرا وتخطيطا متعقل متزن فى كل قراراتهم التى تخص شئون حياتهم فى دولهم
المختلفة واستفادوا كثيرا من الأمر شورى بينهم وعلى هذا الأساس الاسلامى تم تأسيس مجالسهم النيابية والادارية
وحمل مفكريهم راية التجديد المجتمعى من خلال أفكار ومراجع رموزنا العربية الذين حملوا مشعل الحضارة العربية الاسلامية
الى كل بقاع الأرض فالنظام العالمى من قديم الأزل يعتمد اعتماد كلى على الأمر شورى بينهم ونرى المؤسسات
هى التى تحكم من خلال ادارات للحكم أما الرئيس أو رئيس الوزراء فى كل هذه الدول ما هو الا رمز لتنفيذ تلك السياسات
الموضوعة مسبقا بتخطيط جماعى فكرى متخصص من أجل الوصول الى الأهداف والغايات فمن يقول أن ترمب او غيره
من الرؤساء الأوربيين يحكم بهواه فهذا مستبعد تماما فى كل السياسات الأوربية ونرى الكثير من كتابنا الأفاضل يقع
فى هذا الخطأ الجسيم دون دراسة وافيه لأحوال الحكم فى أوربا بل وفى كل العالم نريد فكرا يعلوا بنا ولا نريد فكرا
محصور بفكر العرب ونظام حكمهم الحالى هؤلاء يعتمدون على الفكر الاسلامى فى تسير شئون حياتهم ولا نرى غير ذلك
أما نحن العرب فلا يصير مثل هذا الفكر الا فى مصرنا المحفوظة بحفظ الله فان الادارة المصرية من خلال المؤسسات النيابية
فهى تنهج هذا الفكر تطبيقا عمليا فى كل ما يخص شئوننا ونرى ثمرة ذلك الفكر السليم فى المشاريع التى تم بالفعل
انجازها والمشاريع التى ستتم قريبا نرى أن المؤسسة العسكرية بقيادة الزعيم السيسى ناجحة منتصرة فى كل ما يخص
شئون دنيانا ونأمل من خير أجناد الأرض اقامة المشاريع الزراعية والصناعية والتوسع فيها للقضاء على البطالة
وتنشيط السوق المصرية بفتح أسواق جديدة فى الشرق والغرب لكل منتجات المصريين كما كان فى السابق مصرنا
بها الكثير والكثير من الموارد والثروات الطبيعية نحن نأمل فى مصر والمصريين فى الرقى بمصرنا وكل عالمنا العربى
ولقد شهدنا فى خلال هذه الأيام التى نقضيها ثمار كل انجازات خير أجناد الأرض لقد تم رفع مرتبات موظفى الدولة وهذا شىء
أسعد الجميع فهى بارقة أمل على نجاح كل الانجازات ونأمل من ولاة أمورنا سد الدين وأستمرار اقامة المشاريع الانتاجية
العملاقة التى تدر الكثير من الخير على كل المصريين وكل الوطن من شرقه الى
غربه ومن جنوبه الى شماله نعم نعم لخير أجناد الأرض حفظ الله مصر حفظ الله الوطن