كتبت هدى العيسوى
صرح المهندس سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الدواء بان مصر تمتلك كافة المقومات لجعل صناعة الدواء
من الاعمدة الرئيسية في الاقتصاد المصري حيث نمتلك 157 مصنع دواء بالاضافة الي 50 مصنعا تحت الانشاء،
و تمتلك مصر افضل خبراء صناعة الدواء في الشرق الأوسط بلا منازع ويشهد بذلك منظمة الصحة العالمية وكافة المهتمين
بصناعة الدواء ومما لاينكره احد ان الصيادلة المصريين هم من اقاموا هذه الصناعة في جميع دول الشرق الاوسط
ومازال المصريون حتي الان هم العمود الفقري لهذه الصناعة في معظم البلدان الشقيقة.
واضاف الدمراوي ان مصر تنتج اكثر من 90 في المائة من احتياج المريض المصري وتستطيع ان نغطي نفس النسبة لشعوب
الدول العربية والأفريقية حالة ازالة العوائق امام تصدير هذه الصناعة الهامة وتدعيمها.
واوضح الدمراوي ان ححم تجارة الدواء بالدول الأفريقية والعربية يتجاوز 200 مليار دولار سنويا ومصر لديها
قدرات وامكانيات تستحوذ على نصف هذه التجارة ببعض الاجراءات غير المستحيلة.
واضاف الدمراوي ان شركات الدواء المصرية لاتشترك في اي مناقصات توريد ادوية سواء عربية او أفريقية الا بمجهودات فردية
لاتتعدي نسبة الواحد في الالف من هذه التحارة ويستخوذ عليها الهند والصين والاتحاد الاوربي وغيرها وسط غياب واضح ومحزن من مصر.
واضاف الدمراوي اننا كررنا تجربة المجهودات الفردية وعدم العمل كجماعات وكيانات كبيرة تكون مهمتها هي التصدير فقط لكافة
الشركات المصرية حيث ان غالبيتها مهتمة بالسوق الداخلي والبيروقراطية تستنفذ اكثر من نصف طاقتها بكافة مراحل التصنيع
والتسويق والتسجيل وخلافه وان متابعة التصدير وفتح الاسواق يحتاج الي خبرات خاصة قد تكون مكلفة لمعظم الشركات .
واقترح الدمراوي للاستفادة من صناعة الدواء لتاخد مكانتها الحقيقية اللتي تستحقها في الشرق الاوسط تكوين شركة
مساهمة عملاقة مدعمة من الدوله بتسهيل اجرلءات تصدير الدواء ومدعمة من البنك المركزي المصري لاصدار خطابات
لدخول جميع المناقصات في الدول العربية والافريقية ودول وسط اسيا واخري وتضم هذه الشركة افضل الخبراء بمجال تصدير
الدواء في العالم وأفضل خبراء لجمع البيانات الخاصة بالاسواق العالمية.
ويكون مؤسسيها هم مصانع الدواء المصرية والحكومة المصرية والبنك المركزي المصري وشركات نقل وتامين مصرية وافضل خبراء تصدير الدواء المصريين والدوليين .
واكد الدمراوي ان الدواء المصري سعرا وكفاءة قادر علي منافسة معظم دول العالم شريطة الارادة والادارة بالطرق العلميه الحديثة.