التموج اللامعقول
رغم كل ما حدث ويحدث على الساحة العالمية ومدى التسلط العالمى على وطننا العربى مازال حتى الأن العرب كل العرب
فى حيرة يعمهون مع كل فكر متموج بين الشرق والغرب وبينهم دون التوصل إلى أساسيات إتحاد قوى بين بلدان كل الوطن العربى
مع إزالة كل الحواجز التى وضعها المستعمر بين بلدانه وأفراده نعم رغم كل الشدائد التى منى بها كل الوطن مازال الوضع
كما هو مع علمنا جميعآ أن الشدائد والتحدى من الأخر يعمل على الوحدة والإتحاد بين أفراد كل المجتمع العربى إذن وصلنا
إلى تطبيق حديث رسول الله محمد بن عبدالله ومدى صدق الحديث فى التطبيق تتداعى عليكم الأمم وأنتم كغثاء السيل للأسف
هناك الكثير من المرجفين والمنافقين والكاذبين يعتلون أكبر المناصب وهم أدوات الغرب للحيلولة دون إتفاق عربى دون الوصول
الى الإتحاد والوحدة التى نادى بها الكثير من زعمائنا المخلصين الوطن يضيع منا نتيجة إحتلال بريطانى ووعد لأرازل الناس
تم لهم إنتزاع فلسطين وبالأمس القريب تم يهودية القدس بقرار أحط خلق الله فى الأرض وبالأمس تم ضم هضبة الجولان
إلى الكيان الصهيونى ومازلنا فى ثبات عميق هم يسعون سعيآ الى الإستيلاء على كل الوطن بتسلطهم وعجرفتهم
ولو كره الكارهون فماذا يعنى كل هذا التسلط وفى الداخل هناك من يدعون الوفاق بين الوطن والوطنين رغم قصور فكرهم
وتفضيل قائد عن قائد مع إدعائهم الكاذب أنهم مع الحق وغير ذلك فهو باطل وبالفعل إنهم يساعدون الأعداء فى الوصول
الى مئأربهم فى الإستيلاء على كل الوطن نحن نؤيد كل زعماء العرب الذين ذهبوا إلى ربهم والذين مازالوا بيننا يحكمون
ونرى أن ذلك هو الوفاق المنشود الذى يثمر إتحاد ووحدة لكل العرب وإثارة المشاكل المجتمعية بين بلدان الوطن
لهو الخيانة والعمالة الظاهرة لكل العرب نعم نريد وفاق يجمعنا بالإتفاق الجمعى العربى وهو البعد تمامآ عن كل مايبثه الغرب
فينا من سياساتهم وطريقتهم من أجل الوصول الى أهدافهم الأسوء على مر التاريخ وطريقتهم الماكرة وكيدهم فى سياسة
فرق تسد مازالت هذه هى السياسة المتبعة فى كل وطننا من أيام الإستعمار الغربى على كل الوطن وبالأمس ظهر
كل نوايا الغرب فى الاستيلاء على سيناء الحبيبة إلى قلوب كل المصريين وبنفس السياسة الغربية المتبعة والمرسومة بخطط
من قديم الزمان فماذا سيكون من أمرنا أسنتحد ونواجه الغرب كما واجهناه من قبل وانتصرنا عليه جميعآ أم ماذا
سيكون من أمرنا سيناء الحبيبة إلى قلوبنا جميعآ والوادى المقدس طوى أسنتركه لليهود دون تحريك ساكن منا كما حدث
فى ضم القدس والجولان يجب أن نتحد ونواجه مع كل مقاطعة لكل الغرب فهم العدو الحقيقى لنا فلننتبه جميعآ إلى هذه
المخططات والمؤامرات والتسلط الأزلى من هؤلاء الجبناء الناهبين لخيرات كل الوطن من قديم الزمان أن الأوان كى نتحد
ونسومهم سوء العذاب بما إكتسبت أيديهم من قتل وظلم ودمار وتدمير وإفقار وتجهيل لكل وطننا العربى ورغم كل ما حدث
ويحدث وما سوف يحدث فإننا مؤمنون إيمان قاطع أننا المنتصرون بفضل الله وحفظ الله مع خير أجناد الأرض
فمصرنا فى أمان وأمن مع هؤلاء المختارين من رب العالمين تحيا مصر يحيا الوطن