كتب / أشرف الجمال
فى إطار محور بناء الانسان للهيئة العامة للاستعلامات ووزارة التربية والتعليم
نظما اليوم الثلاثاء الموافق 26 مارس 2019 مركز النيل للاعلام بالسويس ومكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بتوجية
التربية الاجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية ورشة عمل حول سلوكيات التنمر انواعها ،اسبابها ،سبل الحد منها
مع الدكتور مصطفى المصري استشارى أسرى وتربوى ومدرب تنمية ذاتية بحضور طلبة المرحلة الابتدائية بمدارس شمال
التعليمية وقد عرف سيادته التنمر بأنه شكل من أشكال العنف والإيذاء التى تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى
فرد واحيانا يكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظى أو البدنى أو غيرها من الأساليب العنيفة ويتبع الأشخاص المتنمرون
سياسة الترهيب والتخويف والتهديد إضافة إلى الاستهزاء أو التقليل من شأن الشخص وعرض سيادته اشكال التنمر
ومنها التنمر اللفظى والتنمر الجسدى والتنمر العاطفى كما أشار إلى أسباب التنمر ومنها اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات
والادمان على السلوكيات العدوانية والاكتئاب والأمراض النفسية.
— وأشار سيادته إلى أماكن التنمر منها فى المدرسة أو العمل وايضا التنمر الالكترونى وعرض إثارة الذى ينعكس بشكل سلبى
على الأفراد المتعرضين لة ويؤدى التنمرالى مشاكل نفسية وعاطفية وسلوكية على المدى الطويل كالاكتئاب
والشعور بالوحدة والانطوائية والقلق ويلجأ الفرد للسلوك العدوانى نتيجة التنمر فقد يتحول هو نفسة مع الوقت إلى متنمر
أو انسان عنيف وقد يوصل التنمر الضحية إلى الانتحار ومن إثارة ايضا قلة النوم أو كثرتة والصداع والام المعدة.
— واستعرض سيادته التنمر المدرسى وهى ظاهرة ظهرت مؤخرا فى المجتمع المدرسى حيث تنعكس بشكل سلبى
على الطلاب الممارس عليهم فتجدهم يعيشون فى حالة من القلق والخوف والعزلة والوحدة قد تصل إلى مراحل متقدمة
من الاكتئاب وقد أظهرت الدراسات أن المتنمرين انفسهم من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للفشل فى حياتهم المستقبلية
وهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم فى سن مبكرة واستعرض سيادته دور الاهل فى منع التنمر المدرسى ودور المدرسة
فى منع التنمر المدرسى وعرف سيادته علامات على الأهل التنبة لمشكلة التنمر ومنها إهمال شكله الخارجى ومظهرة العامة
إهمال وجباتة المدرسية التأخر عن باص المدرسة
— وتعرض سيادته للتنمر الالكترونى الذى أصبح ظاهرة منتشرة بكثرة
فى مجتمعاتنا العربية فى الآونة الأخيرة وخاصة بين الشباب فى المدارس والجامعات وعرض أمثلة عن كيفية التصدى لها.
— وفى نهاية الورشة قام سيادته بعرض حلول وعلاج للتنمر ومنها تقوية الوازع الدينى والحرص على تربية الأبناء فى ظروف
صحية بعيدا عن العنف وضرورة توفير مرشد اجتماعى فى كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل معه وعلى الحكومات ومنظمات
حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الأسرة أو الاطفال إطلاق حملات توعية لكافة الاعمار حول سلوكيات التنمر واشكالة وطرق التعامل معة والوقاية منه وعلاجة.