نظرت إلى عيناها سارحاً.
ممسك بيديها قابضاً فيها
فقلت أخاف أن أقسم يومآ
قسماً يبعدني عنها ايامً بلياليها
فما لبست يومآ إلا و ناظراً فيها
سارحاً تاركاً للعمرِ مبتلى فيها
إبتلاء رحمه به خيراً من خير باريها
فلا أحمل الحب يوماً لغير قلبها
به اشعاري به طيشي و هدوئي
أرى في عيناها عجزي و قوتي
في عتمة شعرها أرى ليل شتائي
في حمرة خديها اري الورود
ما بين كفيها أرى الشمس
في زرقة عيناها أرى البحر
لن أبالي بما أحمله من حباً
فهو حب سيدة قلبي
أقسمت بربي أني لا أحب غيرها
و لا في يوم اسأل عن كفارة القسم
يا خصام إذهب عنا أعواماً كثيره
فأخشي شحوب وجهها
فلا أريد أن اخاصم روحي
ايام بلياليها
زهبنا أنا و سيدتي نستبق
بين الورود نقتتف نسمات
الهواء نرحب بقدوم الربيع