المنطق يفرض ذلك ويحض عليه
بالنظر العقلى السليم مع التمسك بالمعتقد القويم اسلامنا نرى أن الكثير والكثير من أيات الذكر الحكيم قد نسختها أيات
وأيات فهذا هو قرءاننا وما يقتضيه الحال فقد نسخت أيات أيات وليرجع كل ذى لب لبيب الى المحكم والمنسوخ من الايات
كى يستيقن ويرجع عن التشبث بأشياء ليست من معتقدنا البته فالمعتقد الاسلامى يتقبل التغير بما تقتضيه المصلحة العامة
للمجتمع وكل المجتمعات الاسلامية وكما قال رسولنا الكريم أنتم أعلم بشؤن دنياكم قالها لأصحاب النخيل فى المدية
فصل الله عليه وسلم قد أعطانا المساحة الشاسعة لاثبات الفكر والعمل من أجل المصلحة العامة فكرا وسلوكا وعملا فهذا
رد على كل من يرفض التعديلات الدستورية بهوى من نفسه والشيطان من أجل الوصول الى أهدافه فى تدمير الوطن بجهل
وغباء ارجعوا الى معتقدنا الاسلامى دراسة وفقها وفهما كى تتخذوا قرار حكيم القانون من وضع البشر والدستور من وضع البشر
والقانون والدستور ليس من القرءان فى شىء وطالما ان القانون والدستور من وضع البشر والبشر ليسوا ملائكة فوارد خطئهم
واصابتهم لذلك لا نرى أى مشكلة فى تعديل القانون والدستور على حد سواء لانهم ناتج بشرى أى من وضع البشر الذين يخطؤن
ويصيبون وتعديل الدستور والقانون واجب وفرض بمقتضى المصلحة الوطنية العامة وفى ظل هذا الارهاب وفى ظل
مسيرة التنمية الشاملة لكل الوطن فالمصلحة العامة لكل المجتمع المصرى والعربى تقتضى التغير فى كل شىء مع عدم التبعية
للأخر الذى يريد لنا كل دمار وتدمير والتاريخ خير شاهد على ذلك والأيام السابقة خير دليل على دعم الغرب الصهيونى لكل
ارهاب فى كل الوطن العربى التبعية للغرب هى القاتلة والمدمرة لكل تنمية ونهضة فى وطننا العربى اعتبروا يا أولى الألباب
لعلكم ترحمون مما أنتم فيه نتيجة تبعية للغرب عمياء ودون تفكر ودون رشد من أمركم ارجعوا الى دينكم الاسلامى الحنيف
ولنطبق كل ما فيه بعيدا عن هذا الغرب المتسلط علينا من قديم الزمان من أجل مصالحه فى تجهيلنا وافقارنا ونشر كل الأمراض
وكل فساد اعتبروا يا أولى الألباب لعلكم ترحمون ولتحا مصر وكل الوطن