كتب. محمد نصاري ————
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم { الخميس } منح الدولة المصرية
صلاحيات “لـ ” الصحافيين ، ومنظمات حقوق الإنسان يعزز دورهم في معالجة السلبيات ، وتعزيز إيجابيات أجهزة الدولة ، والدفاع
عن الوطن ضد أي تدخُلات أجنبية في الشأن الداخلي والتباطئ في الآراء البناءة التي تخدم الوطن والمواطنين تصل لحد التواطئ .
وأضاف ” أبوالياسين ” لتفعيل دور الصحافيين ، ومنظمات حقوق الإنسان لدفاع عن الوطن ضد أي هجمات من المنظمات
الأجنبية، وغيرها ، التي دخلت البلاد متأمرة ، وليست متعاونه ومنعهم من تدخلاتهم السافر في الشئون الداخلية للبلاد
لابد من خطوة إيجابيه تسبق كل توقعات دول العالم بمنح صلاحيات ،
وحصانه محلية ، ودولية للحصافيين ، والمنظمات المصرية
لتعزيز دورهم بشكل جادي وفعال فيما يخص حقوق الإنسان ، وحرية ، وإستقلالية الصحافه
المصرية بشكل
جادي وملوس على أرض الواقع ، ويراعى مع هذا وضع معايير مهنية ،
وأسس ، وقوانين تنظم هذا على أن لا يتعداها كلاً من الصحافيين
، ومنظمات حقوق الإنسان المصرية ، وخاصةً فيما يخص الأمن القومي للبلاد .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى أنه جاء تدخُلات المنظمات الأجنبية
، وغيرها في الشأن الداخلي المصري بسبب فقد عمل المنظمات المصرية
، والصحافيين المصدقية على المستويين المحلي ، والدولي ، وهم على قناعةً { المنظمات الأجنبية } وغيرهم
بذلك منذُ عقود عندما مُنحت تلكمُا المنظمات { الأجنبية } صلاحيات واسعة النطاق دون غيرهم من المنظمات { المصرية } وهذا رسخ
في آذهان المجتمع المصري بأن المصدقية فقط لتلكُما المنظمات التي تحترم ، ويحترم عملها منفرداً لدى أجهزة الدولة المصرية
بأكملها ، واليوم نرى حصاد هذا ، رغم أن الذي يفرق ، ويُميز بين قضايا الأمن القومي
، وقضايا حقوق الإنسان هم الصحافيين ، والمنظمات المصرية ، فقط .
وحث ” أبوالياسين ” على أهمية الدور الرقابي للدولة في هذة المرحلة التي تمر بها الآمة بصفه عامة ، والدولة المصرية
بصفة خاصة في تنقية ، بعض الذين يترنحون على المنابر الإعلامية يقولون عكس مايكنوه في باطنهم من عداء للوطن
ولأي كيان يساند الوطن ، وأيضاً المنظمات المصرية التي تلقت تمويلات خارجية ، وساهمت بشكل كبير في إفساد الحياة السياسية
، والخدمية ، والحقوقية في آنً واحد في مصر ، لآن غياب الدور الرقابي في السابق وعلى مدار عقود ساعد على توغل تلكُما المنظمات الإجنبية
في جميع أجهزة الدولة ، وجندت أذرُع خفية لها هي الآن التي تمدها بمعلومات تساعدها في إصدار تقارير عدائية ضد الوطن { مصر } .
وأكد ” أبوالياسين ” على أن التباطئ من المسؤولين في السماع للآراء المتقدمه لهم ، والتي تخدم الوطن ، والمواطنين
تصل لحد التواطئ ، ونحن ُمستمرون في دعواتنا لمساعدتنا في تطوير برامجنا من خلال النهج الجديد الذي أعلنا عنها سابقاً
في بداية عام 2019 ليتواكب مع تطلعات الشعب المصري بصفه عامه ، والشباب بصفه خاصة ، وأيضاً متواكب مع التطوير
التكنولوجي فيما بخص مجال حقوق الإنسان ، لمساندة الدولة في تقدمها في
جميع المجالات وأيضاً لنكون حائط صد ضد أي هجوم يعرقل إستقراها آمنياً ، وسياسياً ، وإقتصادياً .