المنوفيه سحرسكر
افتتح صباح اليوم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية المؤتمر العلمي الأول لقسمي اللغة الفارسية واللغة العبرية
بكلية الآداب جامعة المنوفية بالتعاون مع جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية تحت عنوان
( الدراسات الشرقية .. رؤي وآفاق جديدة ) والذى عقد تحت رعايته ، واشراف الدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا
والبحوث والدكتور أسامة مدني عميد الكلية، ورئيسا المؤتمر الدكتورة هويدا عزت رئيس قسم اللغة الفارسية وآدابها،
والدكتور عمرو علام رئيس قسم اللغة العبرية وآدابها، ومقرر المؤتمر الدكتور محمد إدريس ورئيس الجمعية ، وحضور الدكتور
نور السبكى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وذلك بمشاركة جامعات الإسكندرية وعين شمس وحلوان والأزهر والسويس وقناة السويس واسيوط.
وفي بداية كلمته رحب رئيس الجامعة بالباحثين من الجامعات المصرية بجامعة المنوفية، معبرا عن سعادته بحضوره تدشين
اول مؤتمر علمي لقسمي اللغة الفارسية واللغة العبرية ، مشيرا إلي أن جامعة المنوفية تعمل كأسرة واحدة وتحرص دائما علي
التواجد وتدعيم كافة فعاليات كليات الجامعة وذلك تحقيقا لهدف واحد وهو النهوض والارتقاء بجامعة المنوفية ،
مؤكدا ان كلية الآداب من الكليات الأساسية فى المجتمع التي تساهم بشكل كبير في بناء الفكر السوى للمجتمع
، ومن الضروري أن تقوم بدورها بدورها تحقيق هذا البناء وتحقيق التوازن في المجتمع .
كما أكد مبارك أن عقد مؤتمر اليوم يحقق تأثيرا كبيرا في المجتمع المحيط ، وتدعيم لدور الجامعة البحثي والمجتمعي.
وفي نهاية كلمته أعرب عن سعادته للتواجد الكبير للطلاب والمشاركة فى تنظيم المؤتمر، حيث أن تواجدهم سوف
يحقق لهم اكتساب الخبرات والمهارات من أساتذتهم وقدوتهم مثل الاعتماد على الذات وغيرها من المهارات التي تفيدهم في حياتهم المستقبلية.
كما رحب عميد الكلية برئيس الجامعة الذي يحرص دائما علي التواجد ودعم كافة فعاليات الجامعة، كما رحب بالباحثين
الممثلين للجامعات المصرية في جامعة المنوفية بيتهم الأول ، وأعرب عن سعادته لتحويل هذه الندوة السنوية لقسمي
اللغة الفارسية واللغة العبرية إلي مؤتمر املأ ان يكون علامة في مجال الدراسات الشرقية، التي تلقي اهتماما ورؤية ومنظور خاص خاصة
من قبل الغرب اتجاه عالمنا الشرقي، مشيرا ان المستهدف الأول من عقد المؤتمر هم الطلاب الذين هم قادة المستقبل، وبناه الوطن .
كما أعرب مدني عن سعادته بحضور لفيف كبير من أساتذة وخبراء بأقسام اللغات الشرقية علي مستوي الجامعات المصرية،
والذين سيرأسون الجلسات العلمية للمؤتمر في جلسات موازية.
ورحب وكيل الكلية برئيس الجامعة، مشيدا بدعمه الكبير لفعاليات الكلية ، كما رحب بالحضور معبرا عن سعادته بتواجد هذه
الكوكبة من الأساتذة بالمؤتمر والذي يعد من أهم التظاهرات الثقافية التي تعد أحد ركائز البحث العلمي والتي تساهم في
تقدم مركز تصنيف الجامعة بين الجامعات الاخري ، وفي النهاية قدم الشكر لقسمي اللغة الفارسية واللغة العبرية لتنظيم هذا المؤتمر العلمي .
وأضاف مقرر المؤتمر ان أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية اعتادت أن تسعد كل عام بحضور ندوة قسمي اللغة الفارسية
واللغة العبرية بكلية الآداب جامعة المنوفية، وهذا العام تم تطور اللقاء إلي مؤتمرا ، املأ ان يصبح مؤتمرا دوليا ،
كما أشاد بالابحاث المقدمة بالمؤتمر والتي تعد إفادة كبيرة للطلاب وخطوة هامة نحو نهضة الدراسات الشرقية في العالم العربي بأكمله.
وأعربت رئيسة المؤتمر عن سعادتها بحضور ضيوف المؤتمر الذين يمثلون ثمرة العطاء العلمي من الجامعات المصرية المشاركة في المؤتمر
، وقدمت لهم الشكر علي إسهاماتهم في دفع هذا الجهد للظهور بصورة تفيد البحث العلمي من جهة وتنير الطريق للباحثين من جهة أخرى .
وأضاف رئيس المؤتمر ان هذا المؤتمر يعد ثمرة من عدة ندوات علي مدار ٦ سنوات ، من خلال الباحثين من الجامعات المصرية،
والذين يكملوا مسيرتهم اليوم بتقديم أبحاث تثري الدراسات الشرقية في كافة المجالات.
وفي نهاية افتتاح المؤتمر قام عميد الكلية بتكريم رئيس الجامعة واهداءه درع المؤتمر تقديرا له علي جهوده ودعمه في عقد المؤتمر.