الإرهاب لا دين له ولا وطن
ولا يصح نسبة أي جريمة إرهابية للمسيحية أو الإسلام أو اليهودية، وأن التطرف الديني والتعصب القومي المصحوب بالتفكير الإجرامي هما المسؤلان عن ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء بغض النظر عن دينهم، ومن المؤكد أيضاً أن هزيمة التفكير الإرهابي وترسيخ مفهوم التسامح الديني هو مسؤولية كل الحكومات والشعوب لأن الإرهاب له هوية واحدة فقط لا غير وهي استخدام قتل المدنيين الأبرياء كوسيلة لإرهاب الشعوب والحكومات لتغيير سياساتها ومفاهيمها التي تدعو للتعايش السلمي العرقي والديني
رحم الله شهداء الارهاب الغاشم المسلمين الطاهرين المصلين الذين استشهدو وهم بين يدى ربهم ساجدين
الذين دفعوا ارواحهم ثمن تطرف الارهابين ضد الاسلام
#مذبحة_نيوزيلاندا
#الارهاب_لا_دين_له
ان الشيطان قد صور لبعض الناس ان في التعدي على ارواح الناس ومالهم وعرضهم هو من اصول الدين ومن صور الجهاد، ولكن هذا يسمى بالارهاب، فهو يغلف التطرف والعنف بإطار ديني فيقتل ويدمر بأسم الدين،
رئيس التحرير
محمد عتابي