مجرد رأي
لا اجد الكليمات التى تعبر عن مدى حبى واحترامى وعرفانى بالجميل لامى الحنون الله يرحمها كانت كالشمعه التى تضىء
من اجل الاخرين وكانت القلب الحنون المتسع لجميع اخوتى واخواتى العشره كانت تتعب وتشقى ليل نهار من طبخ ومسح
وعسيل ورعايه فى زمن كان يخلوا من الاجهزه الحديثه فلا يوجد بوتحازات ولا غسالات اتوماتك ولا عاديه ولا غسالات
ولا تلفزيونات ولا موبايلات ووو…والاعتماد الكلى على وابور الجاز وطشت الغسيل وماجور العجين وكانت امى تستيقظ
فى الخامسه صباحا لتحضر ملابس ابى وتكويها وتقوم بتحضير الفطار ثم تقوم بأقاظ ابى وافطاره وعمل الشاى ثم ثقبل يده عند
ذهابه للعمل وتدعوا له بالعوده سالما ..ثم تقوم بلم الملابس المتسخه منا جميعا ونقعها فى طشت كبير وتبداء بتحضير الفطار
للبطون العشره وتقوم بأيقاظنا واحد واحد بالقبلات والدعوات ويذهب كل منا الى مدرسته ولاخر الى جامعته لقد كان والدى
وكذلك امى حريصين ان نكون جميعا اصحاب شهادات عليا ثم تبداء بالغسيل ونشره وتذهب بعد ذلك الى السوق لاحضار الخضار
وتحصير الغذاء وغسل المواعين وكذلك فالعشا وعمل الشاى والقهوه لابى وكل من يحتاج فى العصارى وكان يوم العجين تصحى
مع فجر الاذان تعجن الدقيق فى الماجور وتتركه حتى يخمر وتقرصه وترسله للفرن وكان يحدث هذا كل يومين ثلاثه فمعظم
الناس كانت تخبز فالبيت ولاتعتمد على عيش السوق..هل تستطيع زوجات اليوم ان تفعل واحد فالمائه مما كانت تفعله
امى وكل امهات هذا العصررغم توفر جميع الاجهزه الحديثه…تحيه واجبه وتقدير وعرفان بالجميل الى امى وكل الامهات
اللى سبقونا واللى معانا بمناسبه قرب عيد الام وكل سنه وكل ام فى تمام الصحه والسعاده…