أخبار أهرام جمهورية
هذه هى الصحافة العربية التى ثقتنا وعلمتنا وفى محرابها تعلمنا كل أدب جميل وتليد نعم هذا هو الحق كنا ننتظر مقالات الكتاب
الكبار ونحفظ تاريخ صدورها مع الايام وكنا نحتفى بالجرائد المصرية العربية احتفاءا لا مثيل له نعم كنا أجيالا تعودنا
القراءة بادمان شديد لكل معرفة سياسية واجتماعية وفلسفية وكان عباقرة العرب
ينشرون فيها كل فكرهم وأدبهم ونظرياتهم
الاجتماعية والفلسفية التى أفاقت كل الحدود معنا جغرافيا وتاريخيا وعلميا نعم انها الصحافة المصرية التى بنيت على معرفة
شاملة لكل علم نعم انها امانة الكلمة وأمانة الكلمة الطيبة التى تثمر ثمارا
نافعة بانية لكل بنيان انسانى معنوى ومادى الصحافة
المصرية كانت تتأسى بكل ما هو نافع لكل المجتمع المصرى والعربى كانت تنشر كل خير بين كل العباد فى الشرق والغرب
وبالطبع كان كل القائمين عليها حفظة للقرءان الكريم وسنة نبينا العظيم فكانوا
دوما يحضون على كل خير للانسان والانسانية
ولكل البشر على كل الكرة الأرضية ولكن فى غضون سنوات مضت
قد تغير الحال مما أثر سلبا على صحافتنا المصرية
والعربية من بداية الانفتاح وكامب ديفيد توالت علينا أيام وكتبة لا يعرفون شيئا
فى كل ما كان يواجه العرب والمجتمع العربى
من تحديات هؤلاء هم سبب كل نكباتنا نشروا كل ما يساعد على كل غباء
وجهل ونشر كل فساد بفكرهم وما يكتبون وينشرون
ولسنا فى صدد ذكر اسماء ولكن نحن فى صدد ذكر اسباب ومسببات
ما نحن فيه اليوم وهو عزوف القارىء العربى عن قراءة
الصحف نريد احسان عبدالقدوس نريد العقاد وطه حسين نريد أنيس منصور نريد صحافة مصرية عربية رائدة فى كل العالم
بالفعل لوسعينا الى ذلك والوطن ملىء بمثل هؤلاء والفرصة سانحة للجميع من خلال الصحافة اللالكترونية التى
تنتشر سريعا فى كل العالم العربى وكل العالم نعم عليكم أيها المثقفون فى كل الوطن يا أصحاب الكلمة الطيبة التى تبنى
لا تهدم التى تعلى كل بنان عليكم أن تنشروا فكركم البناء لكل انتاج ولكل عمار فى الوطن فنحن فى أمس الحاجة الى الفكر الرشيد
الذى يبنى لا يهدم نعم نحن فى أشد الحاجة الى الانتاج والتصنيع والزراعة تحيا مصر يحيا الوطن