كتبت نسرين ابوهاشم
تحدث السيد الوزير المحافظ في لقائه عن ظاهرة الإرهاب في مصر وأكد أنه تم إلصاق الإرهاب خطأ بالفكر الديني
واستكمل حديثه عن ارهاب الجيل الرابع من الحروب وهو الذي يهدف إلي إفشال الدول وهدمها من الداخل عن طريق استخدام اسلحه غير تقليديه مثل القوه الناعمه المتمثله في كافة قوي الدوله الشامله عدا القوه العسكريه منها
كما أشار إلي أن حرب المعلومات الحديثه وكذلك منظمات المجتمع المدني المناهضة والمأجوره يعدوا من أهم أسلحة حروب الجيل الرابع
وأشار إلي أحد آليات الجيل الرابع ومن أهمها هو الطابور الخامس من الجواسيس والعملاء
كما تحدث عن دور التنظيمات الارهابيه واستخدامها في حروب الجيل الرابع
واستطرد في محاضرته تعاريف ومفاهيم الارهاب مؤكدا أنه حتي الآن لم يتم تعريف موحد للإرهاب إلا أنه تناول تعريف الإرهاب من عدة مفاهيم ومنها
المنظور الأكاديمي
منظمات دوليه واقليميه
الولايات المتحده
الجهات الدينيه والاسلاميه
وقام بشرح مفصل لكل مفهوم من وجهة نظره التي تبناها
وأكد علي أن هناك تعريف جنائي للإرهاب علي مستوي العالم أجمع عليه الجميع وهو العنف الذي يؤدي إلي انتشار الخوف
والذعر بين أفراد المجتمع
وأكد من خلال بيان مكه علي تعريف الإرهاب الذي صدر في يوم ٢٠٠٢/١/١٠ والذي صدر بإجماع كافة المسلمين
وتحدث أثناء اللقاء علي الأنواع الرئيسيه للإرهاب والتي تمثلت في
الإرهاب الفردي _ ارهاب الشعب _ ارهاب الدوله _ الإرهاب الدولي
كما أكد في محاضرته علي الاقسام الرئيسيه للإرهاب والتي تتمثل في
الإرهاب التقليدي _ الإرهاب الغير تقليدي _ الإرهاب المعلوماتي
كما اكد في حديثه عن الصور الرئيسيه للإرهاب والمتمثلة في الصور المرتبطه بالأشخاص والاخري المرتبطه بوسائل النقل والمرتبطه بالتدمير وصور أخري.
كما قام المحافظ بشرح مفصل للاسباب العامه الإرهاب سواء الثقافيه او الدينيه أو الثقافيه
كما قام بشرح بعض الأسباب الطبيعيه للإرهاب والمتمثلة في الحدود الجغرافيه وعدة اسباب أخري ومنها الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والنفسيه والأمنية
كما تحدث عن دوافع ظاهرة الإرهاب المتمثله في الدوافع العقائديه والايدولوجيه _ الدوافع السياسيه والوطنية _ الدوافع الاقتصاديه _ الدوافع الاجتماعيه والنفسيه _ ودوافع أخري
واختتم اللقاء بمناقشة وعرض أساليب وطرق مواجهة الإرهاب مؤكدا أن التنميه الحقيقيه هي اقوي أساليب استعادة الأمن والأمان
وقام بعمل حوار مفتوح مع الشباب وتلقي الاسئله وقام بالرد عليها
