ستر العبادة
تيجو نسبنا شوية من السياسة وغلاء المعيشة وكل المحبطاط حولنا ونتوجة قليلا بارواحنا الي الله فالتعلمو اصدقائي
ان الإنسان فى صراع دائم بين ثلاثة النفس والهوى والشيطان نفسىه الإمارة بالسوء والهوى والشيطان والإنسان
ضعيف أمام هؤلاء الا من رحم ربى وخلق الإنسان ضعيفا وكل بنى أدم خطاء فتجده يكثر المعاصى والذنوب لكن الخطورة
ان تصده معاصيه عن العبادة
وأخطر من الذنب ان تهجر عبادتك آيسا من رحمة ربه
مع ان الله شرع التوبة
فخير الخطائين التوابون
لذلك لا تترك سترة العبادة و إنْ كانت مرقعة اى قليلة ولاترضيك وغير كاملة.حتى ولو اصابك فتور في عبادتك
فأحيانا تحس انك قريب من الله ثم تنتكس مرة أخرى.
فالانتكاسات واردة للفتن التى تحيط بنا مع أننا نحب ربنا ونرغب فى حسن الخاتمة
الإمام الشافعي رحمه الله رسم لنا الطريق والحل بقوله : (سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة )
وهذا يعنى انك لو أحسست
و أنت فى طريق عبادتك بالمطبات الكثيرة و بعدم وجود روح في العبادة
أو أن هناك تقطيع أو ملل من العبادة أو ثقل على النفس ..
تمسك في أستار الإستمرار فسوف تنال الرحمة بفضل الله ..
اياك ان يدفعك سقوطك على التوقف بل أجعل من السقوط دافع لاستكمال عبادتك فانت فى جهاد دائم حتى
وأنت تعلم إنك أضعف من أن تُكمل ..فالله حى قيوم وعدنا بالهداية مع الجهاد
يقول تعالى :
( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى لو زحفاً ..
مُقصر في الصلاة صلي حتى رغم التقصير ..
لكن لا تقطعها واجتهد ..
تقرأ القرآن بشكل متقطع
اِبقَ على ما أنت عليه لكن لا تهجره
وهكذا في كل العبادات ..
يقول إبن القيم رحمه الله :
( لا يزال المرء يعاني من الطاعة حتى يألفها ويحبها فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزا توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها )
فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ..
واعلم أن الله سبحانه وتعالى لن يتركك أبداً وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة ..
وتذكر دائما الحديث القدسي الذى يقول الله تعالى فيه :
(( من تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ))
استمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً
استعن بالله ولا تعجز ولا تتوقف
لا تترك سترة العبادة