ها هنا نحن موجودين
ومازلنا مع الحق وبالحق ننطق ضد كل المعتدين الأثمين التابعين لكل ضلال مبين ورغم كل ما حدث وكل ما سيحدث
نحن ها هنا موجودين نرد بكل قوة وثقة على كل المرجفين هم يفعلون الأفاعيل من أجل دمار كل الوطن والسعى إلى كرسى
هم ليسوا له على الإطلاق هذا الكرسى بمشيئة رب العالمين يهديه لمن يحب من المهتدين وهم للجميع ضالين مضلين
مضلولين تابعين للغرب الصهيونى والغرب هو إلاههم أجمعين وما حدث لا نستبعد أنهم فيه ضالعين ولكن ما حدث مكتوب
من رب العالمين وإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون مشيئة فوق مشيئة كل العالمين وهذا معتقدنا الحق
السليم المبين وكل ما حدث من أحداث مروعة بالأمس فاجعة لنا أجمعين نعم كى نعيد النظر فى كل أحوالنا ومعدن الرجال
يظهر فى الشدائد ونحن لها لأننا خير أجناد الأرض وسنعيد أمجاد الوطن كل الوطن بالقضاء على كل الفاسدين الارهابيين
الأغبياء الجاهلين القاتلين للبشرية أجمعين وبالأمس البعيد والقريب انتشرت
حملة مغرضة مستهدفة كل الوطن العربى
وخاصة مصرنا بعد نهضة وتقدم فى كل الإتجهات التى تخص البنية التحتية
لإقتصاد قوى وعند ظهور الثمار تبدء معركة الفساد
والفاسدين مع كل إرهاب وقتل من أجل القضاء على حلم الشعب المصرى
بالنهوض والتقدم نعم إنهم أعداء كل تقدم ونهضة بإيعاز
من الغرب الصهيونى لتفتيت الوطن الى دويلات هم يسعون لهذا الهدف الغربى فى كل البلدان العربية وخاصة مصر لأنها
إذا نهضت نهض كل الوطن وستنهض إنشاء الله وينهض كل الوطن فالفاسدين
الإرهابين بدءوا بالرموزة الوطنية ولم يسلم
من لسانهم الراحلين من رموزنا السياسين والإعلاميين والذى ينظر إلى كلامهم الدنىء نظرة فاحصة ناقدة بعلم
ومعتقد صالح نجدهم على غير علم بالمرة وينتهجون نهج الصهاينة
فى تدمير ما تبقى من الوطن وهم فى أحضان دول تزعم
أنها إسلامية ولكن كل الظواهر والأحداث تدل عليهم دلالة صريحة أنهم صهاينة
المنشأ وهم أدوات لكل المخابرات الغربية
فى تنفيذ كل ما يؤمروا به من نشر كلام خلال الفضائيات وكل كلامهم
ضد تعاليم اسلامنا الحنيف بكلامهم هذا يهدمون
معظم تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف تجد النميمة والغيبة فى معظم كلامهم دون أية اسانيد او براهين وحتى لو وجدت
لا يحق لهم ما يفعلون على الاطلاق ديننا يأمرنا بهذا ودون مقدمات يؤصلوا نتائج فى منتهى الغرابة هؤلاء فعلا متأسلمين
لا شك فى ذلك وإنما هو يقين مسلم به والدلائل والأسانيد نحن نملكها
فى أيدينا عليهم وهم يكفيهم أنهم فى أحضان
الصهيونية نعلم أن أكبر قاعدتين للغرب الأمريكى فى تركيا وقطر إذن هم
فى أحضان أحبائهم الصهاينة وتراهم فى كل كلامهم
يتهموننا بالتقرب إليهم والعمالة لهم خسئتم أيها الكاذبين المنافقين
وثكلتكم أمهاتكم بهدمكم لمعظم تعاليم ديننا الحنيف
الذى تزعمون أنكم على هديه وانما أنتم على هوى الشيطان والصهيونية
العالمية وفى ضلال مبين لكل ذى لب لبيب أيها المتأمرون
المتسلطون العملاء للغرب الخائنين للدين والوطن ألم تعلموا أن ديننا الحنيف يأمرنا بالايمان بكل الرسل والرسالات
ألم تعلموا أن ديننا الحنيف هو تتمت كل الرسالات السماوية فنحن يهود لأننا أمنا بسيدنا موسى عليه السلام ومازلنا
نؤمن به حتى قيام الساعة نعم نحن يهود ولكننا لسنا كما أنتم صهاينة تقتلون النسل وتحرقون الزرع ونحن أيضا نصارى لأننا
نؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام وسنؤمن به الى قيام الساعة ونحن المسلمون نؤمن بكل ما أمرنا الله أن نؤمن به فأنتم
لستم على شىء البته والكل أقصد كل من يسمعكم يتفل عليكم تفلآ لأن كذبكم ظاهر للجميع حتى لأطفالنا الصغار أنتم فى
أعينهم كاذبين لأنكم تهدمون ما تعلموا من تعاليم هى بريئة منكم ومن أشكالكم الملعونة بما أكتسبت أيديكم وألسنتكم من فحش
القول ومن الغيبة والنميمة يا سادة نحن يهود ومسحيون ومسلمون نؤمن بالله واليوم الأخر أما أنتم فصهاينة متأسلمين
جبناء كاذبين لأنكم وبكل صراحة لا تخشون الله وإنما تخشون الغرب الصهيونى فهم بالفعل أسيادكم وأعلموا أن الغرب عندما
يصل إلى أهدافه سيضحى بكم جميعا ويسلمكم لنا ووقتها لا ينفع ندم وإنما ستحاسبوا على كل أعمالكم المدمرة الفاسدة
أحداث الأمس فى صالحنا باذن الله كى نصلح كل فساد تأصل من أعوام وكانت نتيجته هذا الفكر الفاسد الذى انتشر بين
هؤلاء المتأسلمين وسعيهم بكل جهل وغباء الى كرسى الحكم وهم عليه بفكرهم ليسوا أمنين فهم خونة الدين والوطن وعملاء
لكل الغرب الصهيونى وبإذن الله جمعهم الى كل هلاك مبين أنتم خونة الأوطان فعليكم ما تستحقون من عقاب أمر الله
به وهو العادل وتحيا مصر ويحيا الوطن