كتبت /انتصار شاهين
في ظل التعاون البناء بين اللجنة النقابية للعاملين بوسائل الاعلام بالمنيا ممثلة في ا/صفاء عمران ووفد من العاملين
بالنقاب واعضائها وجمع من الصحفيين
ومنطقة آلاثار الجنوبية للاثار الاسلامية والقبطية ممثلة في
السيد الاستاذ مدير عام منطقة المنيا الجنوبيه ا/ناصر عمر نعنوس والسيد الاستاذ مدير منطقه ملوى ا/محمد شريف محمود والساده مفتشوا الآثار بالمنطقة وتفتيش ابوحنس
في زيارة كنيسه يحنس القصير برفقة الأب الراهب يوساب حشمت راعى الكنيسه
تم الانتقال إلى مدينه انصنا الأثرية
ديرابوحنس.. هي ارض الشهداء والقديسين قريه جميله من اجمل قري مصر العظيمه لها تاريخ عظيم ومجيد (اسمها الاول
ايام الفراعنه (بيسا ) وفي وقت الحكم الروماني (انصنا) ثم الاسم الحالي دير ابوحنس .
هي جزء من انصنا
مدينة الشهداء من شمالها بقايا من مدينة انصنا ومن جنوبها دير البرشا وكنيسة الانبا بيشوي الاثرية ومن شرقها الجبل
بها كنيسة اثريه فوق ديرالبتول. ومن الغرب نهر النيل العظيم .
وفي وسطها كنيسة قديس البلد الانبا يحنس القصير التي بنيت عام413م وعليه يرجع تاريخ القرية ونسب اسمها إلى القديس يحنس القصير اول من نادي بالرهبانية
قرية دير ابوحنس بمركز ملوي القرية من القري المسيحية .
أقباط قرية ” دير أبوحنس ” يبلغ تعدادهم 35 الف نسمه
علما أن القرية بها مزارات سياحية معروفة على المستوى المحلى والعالمي لما تحتويه من أماكن مقدسة وأثرية قبطية
ومرور العائلة المقدسة بهذا المكان حيث استراحت العائلة بمكان يدعى ” كوم ماريا بالقرية ” ويقام احتفالا سنويا لذكرى إقامة العائلة المقدسة بهذا المكان .
وهي قرية تاريخية كل سكانها بالكامل من المسحيين
ويوجد بها ثلاث كنائس أرثوذكسية واثنان للطائفة الإنجيلية
وواحدة للإخوة وهناك كنيستين أرثوذكسيتين فى اطار البناء والتشييد أحداهما باسم كنيسة مارمينا والاخرى باسم كنيسة الشهداء
التى صدر قرار أمنى بوقف استكمالها فضلا عن دير العذارى ومنزل الكرمة للخدمات .
تعد القرية من القرى الأثرية وقد ولد القديس يوحنس القصير في عام 1399 م وتقابل مع القديس الأنبا بيشوى الكامل
وأثناء الهجمات على الرهبان أنتقل القديس يحنس القصير الى منطقة أنصنا بملوى وأسس أول كنيسة بهذا المكان عام 413 م
وسميت القرية على اسمه وظلت طوال التاريخ بهذا الاسم وكانت المنطقة عامرة بالرهبان ومع مرور عصور الاضطهاد اندثرت
الرهبنة وظلت الأماكن المقدسة وقطن القرية المسيحيون الذين يحتفلونا كل عام بقدسية هذا المكان
وقد قدمت ا/صفاء عمران نقيبة اللجنة النقابية للعاملين بوسائل الإعلام دعما لتلك المنطقة الأثرية مجموعة من اللوحات الإرشادية
إيمانا منها بضرورة التعاون بين بين مؤسسات الدوله لبناء وتقدم بلدنا الغالية مصر ورسوخا للوحده الوطنية وأنه لا فرق بين دور العبادة في الاهتمام والتقديس