تقرير : سحر سكر
عقد صباح اليوم مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جلسته الأولى للعام الجامعي الجديد
2018/2019 برئاسة الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي أكد علي أهمية ربط البحث العلم
بالمجتمع وتطبيقها بما يتيح خدمة البيئة المحيطة في كافة المجالات .
هذا وقد أستعرض قرمان خلال المجلس توصيات الملتقي الأول للسلامة والصحة المهنية بحضور عفيفي محمد عفيفي وكيل وزارة القوي العاملة
مؤكدا علي ضرورة تطبيق كافة التوصيات والتي جاء علي رأسها إطلاق حملة توعية شاملة تهدف إلى بناء ثقافة السلامة والصحة المهنية
في كافة القطاعات والكليات وإلزام كافة الجهات بتدريب موظفيها علي تطبيق برامج السلامة وإدارة الأزمات للوصول إلى بيئة عمل آمنة
هذا بالإضافة الى ايجاد تخصصات جامعية لدرجتي الماجستير والدبلومات المتخصصة في مجال السلامة وإدارة الكوارث
وإنشاء الأجهزة الوظيفية واللجان الخاصة بالصحة المهنية بكافة الهيئات وتفعيل البروتوكول المبرم مع مدرية القوي العاملة.
كما ناقش المجلس الأبحاث العلمية المقدمة من الدكتور صبحي رمضان المدرس المساعد بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية
والذي عرض خلال المجلس دراسة جغرافية حول التقييم البيئي والإدارة المتكاملة لمخلفات القمامة بمحافظة المنوفية وبعض السلبيات
في أماكن المكبات العمومية بالمحافظة وحالة وسائط نقل المخالفات التي غالبا ما تكون مكشوفة وقلة مصانع تدوير المخلفات
وضعف أجور العاملين.
واختتم عرضه المفصل بمجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة رفع الوعي المجتمعي
من اجل المشاركة في ادارة المخلفات والتعاون البناء مع المنظمات والجمعيات الاهلية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الشأن
ودمج القطاعات غير الرسمية مع النظام الرسمي لادارة المخلفات اجراء تعديل تشريعي علي قانون النظافة العامة الصادر في
1967 بالاضافة الي تفعيل النصوص القانونية التي تحظر ألقاء القمامة واعادة النظر في رسوم جمع القمامة علي ان تجمع القمامة مباشرة
من المنزل وتوفيق اوضاع المكبات العمومية وفقا للاشتراطات الجغرافية والقانونية والبيئية مع التنفيذ الصارم للشرط الخاص
بتغطية حمولات الشاحنات وتشجيع مشاريع صناعة اعادة التدوير للمخلفات لما لها من عوائد اقتصادية عديدة .
كما اختتم الدكتور عبد الرحمن المجلس بالتوصية بتوجيه تلك الأبحاث للجهات التنفيذية لإتخاذ الأجراءات اللازمة والتطبيق الفعلي
لها والتأكيد علي استقطاب الطلاب الجدد ودمجهم وتوجيه طاقاتهم بالمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية المحيطة.