..المقال..424.
…………………مجرد رأى………..
لقد اصبحت الشائعات قنبلة موقوتة تهدد الشارع المصرى ويساهم فيها الاعلام بطريقة اما عن عدم دراية والمام بالموضوع واما لعمل بلبلة واتهام الحكومة بالتقصير ولقد نبة سيادة الرئيس السيسي اكثر من مرة من خطورة هذة الشائعات على مصرنا الحبيبة ولكن لازالت بعض الايادى الخفية تقوم بأطلاق الشائعات من وقت لاخر لاحداث الفتن والانقسامات داخل البلد ..فمثلا فى حادث العمرانية عندما وجدوا فى الشارع ثلاث جثث لثلاث اطفال فى حالة تعفن وخروج الاحشاء بعد انفجار البطن وعدة حروق اتجة الاعلام اللى السيناريو الاكثر تشويق وارسل بعض المندوبين لمتابعة الاحداث الذين حكموا مسبقا بان العملية هى قتل متعمد بأ؟خذ بعض الاعضاء من اجسام هؤلاء الاطفال مما اثار الرعب عند مواطنين هذة المنطقة وبعد البحث والتحرى اتضح ان احدى السيدات اغلقت على ابنائها الحجرة وذهبت للعمل وحدث اشعال نار داخل الحجرة مما سبب فى اختناق الاطفال وحرقهم فما كان منها الا ان تضعهم فى اكياس بلاستك وتلقيهم فى الشارع منتهى الاهمال ومنتهى القسوة ومنذ ايام القى احد الاشخاص طقلية فى الترعة وكالعادة تدخل البعض واشاع انها خطة مدبرة من احد الكبار للانتقام من ابيهم الذى افشى سرهم امام الجهات الحكومية مما اثار شعب المدينة وخرجوا يهتفون ضد الحكومة وقاموا ببعض الاعمال التخريبية رغم ان الاب القاتل اعترف بجريمتة كاملة ويظهر فى الفيديوا المسجل انة انسان غير طبيعى ويتعاطى المخدرات لان مافعلة لايقوم بة اى انسان عاقل ..الاشاعات ياسادة تخرب بيوت وتدمر امم ولا ادرى لماذا لانترك للجهات المعنية التحرى والتحقيق والوصول الى الجانى الحقيقي لماذا نسابق الاحداث ولصالح من ومن يريد لنا ان نظل مفككين ومشككين فى كل ما تقوم بة الدولة ودائما نضعها فى حالة اتهام ..لازالت الايادى الخبيثة تعمل فى الخفاء ومازال الاعلام المصرى مشوش ويجرى وراء الاحداث ويظهرها بالمظهر السيء دون تانى او دراية ووعى بخطورة مايقوم بة من بث الشك والخوف والرعب فى قلوب المصرين البسطاء …