كتب: محمود سامي
تغيير القوات يأتي كجزء من استراتيجية الدفاع الأمريكية للتركيز على التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا ، إلا أنه يمثل تخفيضا كبيرا في قوات العمليات الخاصة في أفريقيا أكثر مما كان متوقعا في البداية ، ما يركز الوجود العسكري الأمريكي في أفريقيا بشكل رئيسي في الصومال ونيجيريا فقط.
وذكرت الصحيفة أن الاقتراح لا يشير الى ما إذا كان البنتاجون سيرسل جنودا من وحدات أخرى لاستبدال القوات الخاصة التي ستعود من إفريقيا.
ونقلت تحذيرات مسؤولين أمريكيين من أن سحب القوات الخاصة من أفريقيا سيعكس التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي وفروع تنظيم داعش ، كما في الوقت نفسه سيقلص من تحالفات واشنطن في أفريقيا بينما تتحرك الصين وروسيا لزيادة نفوذهما في القارة السوداء.
ولفتت إلى أن إعادة تعيين قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية سيُفقد الجنود الأمريكيين القدرة على مشاركة القوات المحلية التي تعمل على رصد وصيد المتمردين في تلك الدول ، وفي الوقت نفسه ستفقد القوات المحلية بعض المعدات الأمريكية المتطورة التي كانوا يحصلون عليها عند مشاركة القوات الأمريكية.