وان الحكم الا لله
ليس بيننا حمقى وانما هو الجهل بمجريات الأمور عند الجميع وبلا استثناء فى كل الوطن ونحسب أنفسنا من هذا المجموع
ولكل منا دوره فى هذه الحياة والأجكام المتسرعة على خلق الله هذه هى صفة هذا الجهل المستشرى فلو كنا بالفعل ملتزمين
بالأطلاع على كل شاردة وواردة فى تاريخنا الحديث والمعاصر لما حكم على الجميع بهذا الحكم وانما اتباع الهوى فى كل
ما ننشر فمغبته الجهل والدنيا سائرة لا محاله والكل يؤمن بوجهة نظرة
دون تروى ومراجعتها فى كل الأوجه التى قد عاشتها
بكل مراحلها حديثا ومعاصرة التاريخ والتاريخ الصادق هو ذورقنا كى نصل
الى أحكام منصفة على كل خلق الله وفى الأخر الله أعلم
دون ظلم لأحد وانا محب جدا لصدام حسين المجيد وحتى الأن فلكل واحد من هؤلاء الزعماء أعماله العظيمة التى أفادت
الوطن وكبواته التى أضرت بالوطن هم بشر لهم ما لهم وعليهم ما عليهم فالزعيم جمال عبدالناصر رحمة الله عليه له ما له وعليه
ما عليه فهو نهض بمصرنا وبكل الوطن وهو سبب التحرر الاقتصادى والتحرر الفعلى من الاستعمار فى بعض النواحى
وكل الزعماء العرب تتلمذت على يد الزعيم عبدالناصر فى كل البلدان العربية
وكان مثلهم الأعلى فى تسير سفينة الوطن وفى عصرهم
شهدنا تطور كل الوطن على أيديهم فى كل بلدانه وكان لصدام بالذات دور كبير
فى تقدم العراق بصرف النظر عما كان يحدث لمعارضيه
فدائما يوجد بيننا العملاء والخونة عونة الغرب فى هدم الأوطان ولا ريب فى ذلك وطالما بالجوار كيان غاصب محتل فلابد من وجود
طابور خامس له فى كل المنطقة العربية خدمة لأهدافه نحن لا نستبعد ذلك
ألبته ومن يستبعد ذلك فهذا هو الغبى الأحمق الذى يكون
عون لكل أعداء الوطن دون دراية أو معرفة علاوة على ذلك اعلام تابع للغرب
كى يؤصل كل أهدافه فى الوطن العربى كله وأكبر مثال
لوجهة نظرنا فى ذلك ما حدث فى الربيع العبرى فى كل بلدان الوطن العربى
وتم لهم بالفعل القضاء على ليبيا وتدميرها واغتصاب
كل اموالها وبترولها كما تم السطو على اليمن وتم لهم ما تم وسوريا أيضا بعد
كل هذا الدمار الشامل وتهويده وتشريد أهله فى
كل بقاع الدنيا هذا هو دور الكيان الغاصب بدعم الغرب الصهيونى الزارع له
فى كل المنطقة ولو كان صدام خائن ما فعل به ما فعل
ولو كان السادات خائن أيضا ما قتل ومبارك عفا الله عنه وعافاه بطل الحرب
والسلام لو كان على هوى الغرب والكيان الصهيونى
ما حدث له كل ما حدث نحن فى وطن مسلط عليه من قديم الأزل وكل الأحداث
التى مرت عليه تشهد بذلك وتؤكده نحن لا نتهم أحدا
بالحمق أو الجهل وانما نتهم انفسنا بقلة الاطلاع وعدم الاهتمام بكل النواحى
التى تهم الأهل والوطن وكلنا أمل فى مستقبل أفضل
وهو لا محالة قادم علينا بكل نصر وخير فى كل المجالات وهو وعد غير مكذوب باذن الله الأيام القادمة هى أيام كل الوطن
والأحداث التى حدثت هى فى صالح الوطن أيا كانت الأحداث وكل أت قريب وستعلمون تحيا مصر ويحيا الوطن