كتب-هاني قاعود.
وأشادت دار الإفتاء في بيانها اليوم الجمعة، بشجاعة المواطن الذى استجاب لاستغاثة سيدة قبطية من أهالى منطقة سكنه ولم يمنعه اختلاف الدين من نجدتها والدفاع عنها ما يعكس وحدة النسيج الوطني المصري.
وأكدت دار الإفتاء أن هذه الواقعة وغيرها من الوقائع التى تؤكد وحدة التلاحم الوطنى تعكس قوة ومتانة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وأنه لافرق مطلقا بين المسلم وأخيه المسيحي.
وتقدمت دار الإفتاء المصرية بخالص العزاء لأسرة المواطن الشهيد، سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.