كتب: عادل سليمان
بورسعيد
( الرئيس / أنور السادات ) ” كانت حوادث القتال تتفاقم يوما بعد يوم وكان شباب مصر يقوم بأعمال عظيمة وهو أعزل من كل سلاح الا وطنيتة وايمانة .. وكان رجال البوليس يتحملون العبء الأكبر من اعباء الجهاد ضد جيش كبير كامل التسليح … راحت أيام شهر يناير سنة 1952 تمضى والحالة تسوء يوما بعد يوم الى ان كان يوم 25 يناير الذى ضربت فية قوات بريطانيا المسلحة – بأحدث الاسلحة والمدافع – دار المحافظة فى الاسماعيلية حيث توجد قوات البوليس المصرى المجردين من كل سلاح اللهم الا بنادق الحراسة القديمة وهدمتها فوق ضباط وجنود البوليس البواسل الذين ابوا ان يسلموا كما طلب منهم