كتب : محمود الطويل
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن شكري، أكد خلال اللقاء أهمية الدور والرعاية الأممية لدفع مباحثات وجهود السلام، لاسيما فى ليبيا وسوريا.
وأشار المتحدث إلى أن المباحثات تناولت التحديات الجسام التى تواجه القضية الفلسطينية، بما فى ذلك ضرورة الحفاظ على ولاية وكالة الأونروا وحمايتها، وأهمية ضمان تقديم المساعدة للفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكرى وجوتيريس ناقشا ملف مكافحة الإرهاب، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل توحيد الجهود الدولية فى مواجهة تهديد الإرهاب المتصاعد ومواجهة أفكار التطرف.
وشدّد شكرى على أهمية تبنى استراتيجية شاملة وجادة للقضاء على تلك الظاهرة ومن يمولها أو يدعمها أو يتخاذل فى محاربتها.
وأضاف “حافظ”، أن وزير الخارجية استعرض محاور الرئاسة المصرية لمجموعة الـ77 والصين.
وقد أوضح شكرى فى هذا الصدد أن مصر دفعت خلال رئاستها بملف القضاء على الفقر وتفعيل نظام اقتصادى دولى عادل ومنصف يراعى مصالح وشواغل الدول النامية، فضلاً عن إيلاء الاهتمام الواجب بقضايا الشباب والتشغيل وتمكين المرأة، ومتابعة الالتزامات الدولية، وتمويل تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030