عادل سليمان بورسعيد
معلومة بورسعيدية
(الجامع العباسي)
تجاوز عمر الجامع العباسي
أكثر المائة عام
حيث تم افتتاحة للصلاه عام 1904 فى عهد الخديوى عباس حلمى التانى
والذى سمى المسجد على اسمه
ويعد ترتيب المسجد العباسي الثالث فى تاريخ مساجد بورسعيد حيث يسبقه المسجد التوفيقى والذى انشىء عام 1885 بينما كان مكان اول مساجد بورسعيد فى شارع نبيل منصور حاليا وكان عباره عن مئذنه تعلو مخزن غلال قديم
ويتضح لنا من خلال الصور أن المسجد العباسي كان شاهدا على تاريخ بورسعيد على مر الزمن بدئا من بنائها ومرورا بحرب 56 وبعدها ظل المسجد الرسمى الذى يقيم فيه جمال عبد الناصر الصلاه عند زيارته لبورسعيد فى اعياد النصر
ومن اهم ما يميز المسجد العباسي هو تلك الشجره التى تقع فى فنائه والمسماه بشجره “دقن الباشا” والتى يفوح عطرها فى الربيع ليملأ المكان برائحتها العطره
وبإذن الله سيظل هذا المسجد خالدا وشاهدا على تاريخ بورسعيد فهو المسجد الذى احيط بالدمار من جميع الاتجاهات فى عدوان 56 بينما ظل هذا المسجد شامخا شاهدا على رعايه الله ونصر ه وتاييده لبورسعيد