كتب/محمود الحريرى
تطوع كلاً من الأساتذة المحاميين وهم
أ.حسن الملهاط &أ.محمد السخري&أ.محمود الشاعر وذلك للوقوف بجانب عم فؤاد شمعة والد الطفلة الضحية والتي تم العثور علي جثتها تحت بئر سلم بأحد العقارات المتواجدة بنفس شارع الطفلة بعد غياب ثلاث أيام وبعد إبلاغ الشرطة عن تغيبها عن المنزل حيث جاء تقرير الطب الشرعي المبدئي والتي ذكر فيه يصرح بالدفن للطفلة حيث أنها توفيت منذ ثلاثة أيام والحالة قيد البحث مما أدى إلى الجدل في الشارع المطري ومن جانبه تداولت وسائل الإعلام المختلفة بنشر التقرير المبدئي للطب الشرعي أنه لا يوجد شبها جنائية وأنها ماتت من البرد وأنها كانت تتسول دون أن ينتهي تحقيق البحث الجنائي والذي مازال مستمر لكشف ملابسات الحادث الأمر الذي أدى إلى غضب شديد عند بعض أهالي المطرية كما أن هناك بعض الأقاويل تشير إلى أن المباحث مازالت مستمرة في التحريات حول الواقعة وأن هناك شبها جنائية وأنهم في إنتظار التقرير النهائي للطب الشرعي وتحديد الجاني وتحويله إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات
ومن جانبه قال والد الطفلة أنا أناشد المسؤولين بأخذ حق نجلتي ممن قتلها عند إثبات التقرير النهائي للطب الشرعي