نعم لا بد من وقفة
من كل ما يدرس ومن كل ما يقال على منابر العبادة لكل الأديان فى وطننا وتنقيتها من
فساد الفكر الذى ألم بها من فعل شياطين الانس
والجن والمستشرقين والمستغربين معا نعم لا بد من وقفة فى تغير كل العادات والتقاليد
المكتسب من خلال الفكر الغربى المدسوس
علينا لتغريبنا عن معتقدنا الاسلامى السامى الحق الصالح السليم نعم نحن
فى احتياج الى لجان علمية لدراسة كل موروثنا الثقافى
كى نصل الى علاج شاف لكل الأواء والعللى التى ألمت بكل المجتمع العربى
.نحن نعلم من قديم الأزل فى مصرنا وفى كل الوطن
من تداخل وخلط للأحداث بسبب الثقافات الغربية المختلفة المتداخلة علينا
من كل الجهات ولا نستبعد هذه الأمور على الاطلاق
وليس من الحكمة عدم التعامل مع العدو بكل الأوراق المكشوفة على كل الأصعدة
كما نعلم ضلوع هؤلاء المدمرون للدين وللبشرية
ولكل العالم ونعلم أيضا مدى أهميتهم بالنسبة للتاج البريطانى والكايبوى الامريكى
ولكل الغرب الصهيونى فهم بذرتهم فى المنطقة
من قديم الأزل حتى اتت بثمار كل دمار على الدين وكل الوطن بل وكل العالم فكل الأحداث
التى يمر بها معظم بلدان الوطن ناتج تسلط غربى
أمريكى من أجل الوصول الى الغاية والهدف بتخطيط محكم ومدروس
مقدمات تساوى نتائج محسوبة تؤدى الى مصالح وثمار لا يجنيها
الا العدو وهو معروف للجميع فالسياسة الاعلامية فى كل الوطن تابعة للغرب
لتأدية دور مرسوم بعناية من أجل الوصول الى الهدف
وتأكيدا لكلامنا سنذكر أحداث هى موثقة ومعروفة للجميع مقتل الشهيد
البطل محمد أنور السادات وضلوع أبنائه فيها نحن لا نتهم
الا المتهم وقضى عليه القضاء وسنذكر مدى ضلوع الغرب الأمريكى الصهيونى
فى معاونة تنظيم القاعدة فى افغانستان ودعمه بكل
الوسائل وتجنيد مجاهدين من معظم البلدان العربية من أجل الجهاد فى
أفغانستان وضرب الاتحاد السوفيتى ضربة قاتلة أدت
الى تفككه من لا يعرف التاريخ لا يعرف كيف تدار الأمور فى كل العالم وكل أوربا
تقف موقف المحب الحاضن لكل هذه الجماعات
الضالة المضلولة بكل فكر ضال وضع لها بعناية من لدن الاستشراق والمستغربين
كل أوربا وعلى رأسهم أمريكا يعرفوا حق المعرفة
ماذا يريدون فى الوقت المناسب بما خططوا له فى السابق مع الدعم والمساندة ولنأخذ
داعش مثال حى على ذلك ومازال حتى الأن
يؤثر على مجريات الأمور فى وطننا العربى من هدم للدين وتدمير للبشر وللثروات العربية
ياسادة نحن أمام فكر مدمر وضع لنا هو أقوى
من القنبلة النووية فى تأثيرها فيجب علينا كأمة تحمل أسمى المعتقدات
محاربة الفكر بالفكر حتى نصل الى غايتنا وهى السلامة والأمن
من أجل الأعمار فى كل الكون ديننا يأمرنا بالفكر للوصول الى الغاية ومن لا يتخذ التاريخ عبرة كى يصل الى المستقبل الذى ينشده
اذن فهناك عطب مفتعل من الأخر من أجل وصولنا الى طريق مسدود يا سادة لا يفل الحديد
الا الحديد ولا يفل الفكر الا الفكر وكل هذا العالم
من حولنا أصحاب فكر مريض ونفسية هى الأمرض بدليل اعمالهم الأشد مرضأ الظاهرة لكل ذى لب لبيب نعم لابد من وقفة
فأولادنا يقتلون أمام أعيننا لابد من وقفة من أجل الصلاح والأصلاح والتعمير وتحيا مصر ويحيا الوطن