قال : اكتبيني، سيدتي، فأنا عشقٌ عنيفٌ ينساب كظلٍ يرقص على أوتار أعنفُ من صدى أمواجٍ تنهار بلا ضجيج أعظمُ من بركانٍ يخرُجني من طوري، يعبث بكياني حتى الهذيان ويذيب فيّ كل قيدٍ لطالما كتم أنفاسي.
اكتبيني، فأنا طوفانٌ بلا شاطئ، يهدر في شراييني يسكب في روحي لحنا يونانيا قديما يغرقني في حضنكِ حتى صارت ذراعاكِ السماء، وصَدري المحيط وكلُّ وجعي يذوب في صدى عينيكِ والحبُّ بيننا أثيرٌ بلا بداية بلا نهاية، بلا حدود.