بقلم المستشار : علاء المكاوي السياسة ليست مجرد مقاعد في برلمان أو جلسات تحت قبة مجلس، بل هي بالأساس فن خدمة الناس، والاستماع لهم، ومشاركة تفاصيل حياتهم اليومية. وفي كرداسة، يبرز اسمان يجسدان هذه المعادلة الصعبة: النائب خالد تامر طايع والنائبة هند رشاد. كلاهما يمثل أهل الدائرة، لكن بلمسة إنسانية تجعل من العمل النيابي رسالة حياة، لا مجرد دور سياسي. ♕ النائب خالد تامر..( امين مساعد المحافظه) النائب الذي يضع المواطن أولًا منذ أن حمل خالد تامر أمانة التمثيل النيابي، جعل من مكتبه بيتًا مفتوحًا لأهالي كرداسة، يستمع إليهم قبل أن يتكلم، ويبحث عن حلول لمشكلاتهم قبل أن يفكر في صورته السياسية. ولم يتوقف عند الكلام أو الوعود، بل تحرك على الأرض بملفات خدمية وتنموية غيّرت من حياة الناس، ومن أبرزها:
– إدخال خط المياه لمركز كرداسة عبر خط الوراق. تغطية مصرف عبد العال ومصرف زنين بطول اكثر من خمسة كيلومترات. – استكمال أعمال الصرف الصحي في أبو رواش وناهيا وكرداسة. – تجهيز وتأهيل عدد من مدارس المركز لاستيعاب مزيد من الطلاب. – إنهاء طلبات تحويل وقبول الطلبة بمختلف المراحل التعليمية. – تقديم الدعم والمساندة لمراكز الشباب على مستوى المركز. – السعي الجاد لإنهاء إجراءات مستشفى كرداسة وبدء تشغيلها. – متابعة إجراءات نزع ملكية منطقة المزاريطة بأبو رواش لإنشاء مدارس، مراكز شباب، مجمع خدمات حكومي ووحدة مرور. – تقديم الدعم المادي والعيني للكثير من الجمعيات الخيريه بالمركز – فرش عدد كبير من المساجد بالتعاون مع وزارة الاوقاف – في ملف المعيشة، كان صوته داعمًا لقرارات رفع الأجور والمعاشات، لأنه يرى أن الكرامة الحقيقية تبدأ من حياة كريمة تحفظ للإنسان أبسط حقوقه. – أما في مواقفه الوطنية، فقد كان واضحًا لا يقبل المساومة على سيادة مصر وحقوقها، مؤكدًا أن صوت كرداسة يجب أن يكون امتدادًا لصوت الوطن كله. – الجانب الإنساني في شخصية النائب خالد تامر وما يلمسه الناس فيه ليس فقط نشاطه البرلماني، بل قربه منهم يجلس مع البسطاء ليستمع لمعاناتهم. يتعامل مع مشكلات الناس وكأنها مشكلته الشخصية. يردد دائمًا أن المنصب تكليف وليس تشريفًا. هذه الروح جعلت منه نائبًا يشعر بالناس قبل أن يتحدث عنهم. ♕ النائبه هند رشاد .. (امينه الاعلام بالمحافظة) السياسة برؤية إنسانية شاملة النائبة هند رشاد دخلت البرلمان وهي تحمل حلمًا أوسع من مجرد التمثيل النيابي. فهي ترى أن دورها يتجاوز التشريع والرقابة إلى بناء وعي جديد، وتمكين فئات طالما تم تهميشها. من موقعها في لجنة الإعلام والثقافة، لم تتعامل مع الإعلام كوسيلة للدعاية، بل كرسالة لتشكيل ضمير ووعي الأمة. فهي تؤمن أن الكلمة أخطر من السلاح، وأن الثقافة درع يحمي الهوية المصرية من كل محاولات التشويه. أما قضايا المرأة والشباب، فهي على رأس أولوياتها. تؤمن أن تمكين المرأة ليس منحة، بل حق أصيل، وأن الشباب هم وقود الحاضر وأمل المستقبل. وفي مواقفها القومية، حملت هموم الأمة، ودافعت عن حقوق المظلومين، وأكدت أن مصر ستظل نصيرًا للسلام والعدل، رافضة أي انتهاك لحقوق الشعوب أو محاولات التهجير. الجانب الإنساني في شخصية هند رشاد ما يميزها أنها قريبة من وجدان المرأة المصرية البسيطة التي تكافح من أجل بيتها وأولادها، ومن طموحات الشباب الذين يبحثون عن فرصة تفتح أمامهم أبواب المستقبل. تتحدث بصدق يلمس قلوب الناس. تعتبر أن نجاح أي نائب يبدأ من إنصاف الفئات الضعيفة. تجمع بين قوة الموقف ورقة المشاعر الإنسانية. تكامل الأدوار.. خالد وهند معًا وجود خالد تامر وهند رشاد معًا في برلمان مصر يمثل حالة من التكامل الفريد: خالد يحمل هموم الخدمات المعيشية والتعليم والبنية التحتية. هند تحمل هموم المرأة والشباب والهوية الثقافية والقضايا القومية. هذا التنوع جعل صوت كرداسة شاملاً لا يقتصر على جانب واحد، بل يشمل مختلف أبعاد الحياة اليومية والآمال الوطنية. الأهم أن الاثنين اتفقا على أن السياسة لا قيمة لها إن لم تكن قريبة من حياة المواطن،
رؤية مشتركة للمستقبل حين ننظر إلى الأفق، نجد أن رؤيتهما للمستقبل تتلاقى في عدة محاور أساسية: اهمها الاستثمار في العقول وبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل. لذلك خالد تامر وهند رشاد ليسا مجرد نائب ونائبة عن كرداسة، بل هما قصة إنسانية لسياسة تضع الإنسان في قلبها، وتجعل من العمل العام رسالة تتجدد كل يوم. إنهما يعكسان أن صوت البرلمان يمكن أن يكون صادقًا، وأن السياسة يمكن أن تكون وجهًا رحيمًا، إذا حملت هموم الناس وأحلامهم بصدق. اللهم احفظ مصر وأهلها وقيادتها، ووفّق جيشها وشرطتها لكل خير، وادفع عنها كل سوء ومكروه، واجعلها دائماً أرض أمن وأمان واستقرار. بقلم علاء المكاوي