قنا / ممدوح السنبسي
طالب أهالي مركز نقادة، بكل ما يحملونه من أمل ورغبة في مستقبل أفضل، الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، ابن قرية الزوايدة، بخوض سباق الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة قوص وقفط ونقادة، وذلك لما لمسوه فيه من حكمة وبُعد نظر، وقدرة حقيقية على تمثيل أبناء الدائرة تحت قبة البرلمان تمثيلًا مشرفًا يليق بثقلها ومطالبها.
الدكتور محمود عمر، الذي يشغل حاليًا منصب أمين التنظيم بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، ونقيب المأذونين الشرعيين بمحافظتي قنا والبحر الأحمر، هو شخصية عامة ذات قبول واسع، ورجل خدمات من الطراز الأول، استطاع أن يكتسب ثقة ومحبة أبناء المركز بمختلف انتماءاتهم، بفضل ما يتحلى به من خلق رفيع، وعلاقات طيبة مع كافة العائلات والقبائل والنجوع، دون تفرقة أو تمييز.
ويُجمع الأهالي على أن الدكتور محمود عمر لم يتوانَ يومًا عن خدمة من يلجأ إليه، حيث كان حاضرًا في كل الملفات والقضايا التي تمس حياة الناس، وتقدم بعدد من الطلبات الهامة والملحة إلى الجهات التنفيذية المعنية، وعلى رأسها طلبه بسرعة إنشاء مبنى مستشفى نقادة المركزي الجديد، الذي يُعد حلمًا طال انتظاره، وكذلك متابعته الحثيثة لمشروع الصرف الصحي بقرية الزوايدة، ومطالبته المتكررة بالإسراع في تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لقرية كوم الضبع.
ولم تتوقف جهوده عند المشروعات القومية والخدمية فحسب، بل حرص دائمًا على رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وتقديم الدعم للأطفال الأيتام في المدارس، إلى جانب مطالباته المتكررة برصف وإنارة الطرق، ورفع كفاءة محولات الكهرباء ومحطات المياه في شتى قرى المركز في الزوايدة وكوم الضبع وطوخ والخطارة وكوم بلال والمنشية ودنفيق وحاجر دنفيق والأوسط قمولا والبحري قمولا، مما جعله محل تقدير كل من عرفه أو تعامل معه.
ويؤكد أبناء نقادة أن الدكتور محمود عمر هو الصوت الحقيقي الذي يستطيع أن يعبر عن تطلعاتهم وهمومهم، خاصة في ظل ما يمتلكه من فكر مستنير، وحضور قوي، وقدرة خطابية مؤثرة، تجعل منه ممثلًا قادرًا على حمل قضاياهم تحت قبة البرلمان بقوة وثبات.
ويأتي هذا الالتفاف الشعبي الجارف حول الدكتور محمود عمر ليؤكد أن أهالي مركز نقادة يرون فيه الأمل في التغيير الإيجابي والتمثيل البرلماني الفاعل، وأن مطلبهم بترشحه ليس مجرد أمنية، بل هو نداء جماهيري صادق، ينطلق من قلوب تحمل له كل التقدير والاحترام، وتثق في قدراته ومواقفه المشهودة.
وفي الوقت الذي لم يُعلن فيه الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان ترشحه رسميًا، تتزايد الدعوات من أبناء المركز كل يوم، ليكون هو المرشح عنهم، والممثل الأمين لقضاياهم، ضمن تطلعات أهالي غرب النيل لتمثيل حقيقي في مجلس النواب يعكس حجمهم واحتياجاتهم على أرض الواقع.