كتب /أيمن بحر
ضبطت السلطات التونسية حاويات كانت قادمة من تركيا ، محملة بملابس نسائية ممتلئة بأكياس متفجرة.
وفي سؤالهم عن كيفية اكتشاف المواد المخبأة في الملابس، قالوا إنهم شكوا لثقل حجم الملابس؛ ما تطلب تفتيشها،
وبالفعل تم ضبط أكياس لمواد خضراء حولت إلى معامل، وهناك أكدوا أنها مواد متفجرة.
ولا تعتبر هذه الوقائع الأولى التي تضبط فيها شحنات محملة بأسلحة خارجة من تركيا، إلى بلدان أخرى؛ إذ كان لليبيا وقائع سابقة من هذا النوع وفتحت فيها تحقيقات، موجهة اتهامات لتركيا بالوقوف إلى جانب التنظيمات المتطرقة.
وفي تونس، تمر الدولة بحالة صدام بين رئيس الدولة وحزبه «نداء تونس» من جهة، وحركة «النهضة» الإخوانية من جهة أخرى، وتصاعدت اتهامات للحركة بالتورط في اغتيال سياسيين، وممارسة العنف عبر جهاز عسكري سري.
ويشار إلى أن العلاقات بين «النهضة» وتركيا جيدة؛ إذ تدعم تركيا الحركة الإخوانية، فيما كان 20 عضوًا من كتلة الحركة في زيارة إلى تركيا، منذ أسبوع؛ لحضور مؤتمر «برلمانيون من أجل القدس» الذي يعقد برعاية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.