السويس : عماد الدين العيطة
البداية إستغاثة من سكان شارع بنك ناصر بالنمسا بالسويس من خطورة أكبر ثلاث محولات كهرباء بشارع شديد الخطورة على المارة والأهالي مما يعوق حركة مرورهم خاصة أن المكان من أكثر الأماكن إزدحاما خاصة أنه يشتهر بكثرة المحلات التجارية به
تم الذهاب للمكان للتأكد من صحة الشكوى وكان المشهد كالأتى : ثلاث محولات بالفعل من أكبر محولات الكهرباء التى توجد بمدينة السويس كلها وبجانب مدرسة إبتدائية وبنك والشوارع المحيطة ممتلئة بالمحلات التجارية الشهيرة وكل الشوارع ممرات لطلاب مدارس أخرى ، بجانب المحولات مقلب القمامة وكل المقومات الموجودة تدعو للخطورة فى حين سرعة الإشتعال لاقدر الله ولا يوجد ممر لسيارات الإطفاء للسيطرة على أى حريق ناهيك عن موسم الشتاء والأمطار التى تسقط لتصبح بركا حول هذه المحولات
وبسؤال بعض السكان قال ف.أ : أفاد بأن المحولات تم إنشائها بدون تخطيط لتخدم برج كبير من الأبراج التى أمامها وأن هذا البرج كان حديقة عامة وكانت بجانبها محولات صغيرة ولكن تم بيع الحديقة بكاملها لصاحب البرج دون التفكير فى شأن المحولات وبعد البيع أصبح أمر واقع أن تنشأ فى هذا المكان عشوائيا حتى تخدم الأبراج حتى ولو على حساب أمن وسلامة الأهالى والمارة وأصحاب المحلات فيما قال م.ن: أننا نشك أن هناك عمليات مشبوهة تمت لتسهيل نقل أكشاك الكهرباء من مكانها المؤمن لبناء هذا البرج الضخم ليكسب صاحبه ملايين الجنيهات وبسؤال أخرين أفاد ف.ج : أنها مسئولية الحى وإلزاما على الحى أن يرفع القمامة بصفة مستمرة حتى يقلل من خطر الإشتعال ويتبنى عملية نقل المحولات داخل غرف مؤمنة فى حجرات البرج وأخرون قالوا أنهم تقدموا بعدة شكاوى للحى ولكن لا حياة لمن تنادى
وكان أفضل الحلول هو تخصيص بعد الحجرات أسفل البرج تكون مؤمنة ونقل هذه المحولات فيها قبل وقوع كوارث تذهق الأرواح لاقدر الله