في زمنٍ تزداد فيه الحاجة إلى النماذج المشرفة التي تجمع بين الحزم والرحمة، يبرز اسم المقدم تامر عون بوصفه واحدًا من رموز الشرطة المصرية الذين يستحقون كل التقدير والاحترام.
فالمقدم تامر عون، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، يشغل حاليًا منصب رئيس مباحث مركز الإصلاح والتأهيل 4 بوادي النطرون، وقد أصبح نموذجًا يُحتذى به في مراكز الإصلاح والتأهيل بمصر، لما يتمتع به من سمعة طيبة وسيرة عطرة في أداء الواجب، والتعامل الراقي مع النزلاء وذويهم.
لقد عرف عن سيادته دماثة الخلق، وحرصه الشديد على تطبيق القانون بروحٍ إنسانية، تتجلى بوضوح في طريقة تعامله مع النزلاء من المساجين، حيث يبتعد كل البعد عن القسوة أو الغلظة، ويتبنى نهجًا إصلاحيًّا يضع كرامة الإنسان فوق كل اعتبار. وقد كان لتعامله الراقي مع أمهات النزلاء خلال الزيارات بالغ الأثر في التخفيف عنهن، مما عكس صورة حضارية لمفهوم “مراكز الإصلاح” في أبهى معانيه.
كما يُشهد للمقدم تامر عون بنجاحه اللافت في إدارة المركز الذي يشرف عليه، حيث يتميز بحسن التنظيم، والمتابعة الدقيقة، والاهتمام بكافة التفاصيل التي تضمن انضباط المؤسسة وسيرها بشكل فعّال وآمن. وهو ما أهّله لأن يُكرَّم من معالي وزير الداخلية، في لفتة مستحقة تقديرًا لما يقدمه من جهد يُحتذى به ويستحق الإشادة.
إن ما يقدمه المقدم تامر عون من نموذج فريد في التعامل الإنساني، والانضباط الأمني، والإدارة الناجحة، يرسّخ قناعة راسخة بأن مؤسساتنا الأمنية قادرة على الجمع بين الحزم والرحمة، وبين القانون والضمير.
فتحية تقدير وإجلال منّا لهذا الضابط الإنسان، ولقادة يدركون أن الأمن لا يتحقق بالقوة وحدها، بل بالعدل والاحترام واحتضان الأمل في النفوس.