مقال انور عبدالحميد تملك هيئة الدواء المصرية الرقابة على جميع مصانع وشركات الادوية وخطوط الأنتاج الخاصة بها لتوفير الاسواق المصرية من الدواء خاصة فى الامراض المزمنة وجلطات القلب ولكن اعتقد ان شركات الأدوية هى من تراقب هيئة الدواء المصرية بجمهورية مصر العربية نظر لنقص المطلوب فى الاسواق بحجة عدم توافر المادة الفعالة بسبب الحروب القائمة وارتفاع سعر الدولار ولكن اعتقد ان تلك الادوية يتم سحبها من الاسواق لارتفاع اسعارها خاصة انه يتم التصدير بضعف الجنيه المصرى وادى ذلك الى تأثر هيئة التأمين الصحى بنقص الأدوية المخصصة للامراض المزمنة وامراض القلب . تتمثل شركات الادوية فى جمهورية مصر العربية 191 شركة حسب بيان هيئة الدواء المصرية منها ايبيكو , امون للأدوية , ايفا فارما , العامرية للصناعات الدوائية , اسكندرية للأدوية ,فاركو , اكيما , يونيفارما , اورجانو وغيرهم تعمل على تصنيع 17000 مستحضر دوائى وفقا لتقديرات صناعة الدواء باتحاد الصناعات وشعبة الادوية بالغرفة التجارية ورغم ذلك ظهرت فى الأونة الاخيرة حركت عجز ونقصان تام لبعض اصناف الادوية مثل zilorick300 خاص بأمراض النقرس ,spinonolactone25 الخاص بجلطات القلب , Coloverin D الخاص بعلاج القولونMixtard insulin الخاص بداء السكرى Famotidine الخاص بارتجاع المرىء وغيرها الكثير من الأدوية طرقنا باب احدى صيدليات القاهرة للسؤال عن نوعان من الأدوية وافادوا ان هناك نقص جامد فى بعض الادوية ولم يتم توريدها حيث تم طلبها اكثر من مرة من شركات توزيع الأدوية ولكن دون جدوى ونحن نعلم ان ذلك بسبب نقص المادة الفعالة لدى شركات الأدوية المختصة وذاك منذ فترة قريبة ولا اعتقد ان ذلك لزيادة الاسعار لأنه بالفعل تم زيادة كما زورنا إحدى مجموعة الصيدليات الكبرى بجمهورية مصر العربية للسؤال ايضا عن صنف من الأدوية الخاصة بالنقرس وافادوا ان هناك نقص كبير فى بعض الادوية وبسؤال احدى موظفى الصيدلية قال : يتردد علينا الكثيرون لطلب دواء بعينه بناء على الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج ولم يتم توفيره ويتم عرض البديل عليه يذكر لنا ان الطبيب لايثق فى كفاءة البديل لأنه لا يحصل على نفس تقدير المادة الفعالة للمنتج نطالب هيئة الدواء المصرية بتكليف شركات الأدوية بمصانعها لتوفير تلك الادوية حتى لا نلجأ الى المستورد خلال الظروف الحالية ونزيد الاعباء على المريض المصرى , لأن اكثر من يعانون من الأمراض المزمنة هم من اصحاب الدخل المحدود