كتبت هدي العيسوي أكد الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن الجهل بأسباب العقم عند الذكور لا يزال أحد أكبر التحديات التي تواجه الأسر المصرية، مشيرًا إلى أن نحو 70% من الأزواج لا يدركون أن مشكلات الإنجاب قد تكون ناتجة عن خلل لدى الرجل وليس المرأة فقط. وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن الثقافة المجتمعية الخاطئة التي تربط العقم بالمرأة دون غيرها تساهم في تأخير التشخيص السليم وخسارة سنوات ثمينة من رحلة العلاج، مؤكدًا أن فحوصات السائل المنوي وتحاليل الهرمونات والكشف عن دوالي الخصية باتت ضرورية منذ بداية خطة البحث عن سبب تأخر الحمل. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، إلى أن بعض حالات العقم الذكري تكون ناتجة عن عوامل وراثية أو عيوب خلقية، أو بسبب أنماط حياتية غير صحية مثل التدخين، التعرض للحرارة العالية، أو استخدام المكملات الهرمونية بشكل عشوائي، مضيفًا أن هذه الأسباب قد تؤثر على عدد الحيوانات المنوية أو حركتها أو شكلها، وبالتالي تقل فرص حدوث الإخصاب الطبيعي. وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، أن تطور تقنيات التشخيص والعلاج ساهم في فتح آفاق جديدة لعلاج العقم الذكري، مثل التلقيح المجهري باستخدام الحيوانات المنوية المنتقاة مجهريًا (IMSI) أو استخراج الحيوانات المنوية من الخصية جراحيًا في الحالات الصعبة، موضحًا أن هذه الأساليب رفعت نسب النجاح حتى في أصعب الحالات. واختتم الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري وعلاج المناظير النسائية وعلاج العقم، تصريحه مؤكدًا أن التعامل مع تأخر الإنجاب يجب أن يكون مبكرًا، علميًا، ومشتركًا بين الزوجين، بعيدًا عن الوصم المجتمعي أو الأحكام الجاهزة، داعيًا الأزواج إلى طلب المشورة الطبية من مراكز متخصصة تعتمد على الخبرة الدقيقة والتكنولوجيا الحديثة، لتحقيق حلم الأبوة والأمومة بأمان ونجاح.