فى اعتراف غير مسبوق صرّح وزير الدفاع الأمريكى بيت هيغسث أن الصواريخ الفرط صوتية الصينية تمتلك القدرة على تحييد كامل أسطول حاملات الطائرات الأمريكية خلال 20 دقيقة فقط من بدء أى صراع.
15 صاروخ صينى من طراز DF-17 قادرين على إغراق 10 حاملات طائرات أمريكية في أول ضربة استباقية.
البنتاغون أجرى محاكاة قتالية مرارًا… والنتيجة ثابتة: الولايات المتحدة تخسر أمام الصين فى كل سيناريو حرب.
ما هو صاروخ DF-17؟ هو صاروخ باليستي متوسط المدى (MRBM) مزود برأس انزلاقي فرط صوتي (Hypersonic Glide Vehicle).
تم الكشف عنه رسميًا عام 2019، وتم نشره فعليًا فى الخدمة العسكرية الصينية منذ 2020.
يطير بسرعة تتجاوز 5 ماخ (6,100 كم/ساعة) وقادر على المناورة وتفادي أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
مداه يتراوح بين 1,800 إلى 2,500 كيلومتر، ويُصنف كسلاح اختراق استراتيجي يُستخدم لضرب القواعد البحرية والأساطيل.
ليست مجرد صواريخ… بل رسالة ردع كاملة
الصواريخ الفرط صوتية لا يمكن رصدها بالرادارات التقليدية بسبب سرعتها ومسارها المنخفض.
تقارير وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد أن الصين تمتلك اليوم أكبر ترسانة صواريخ فرط صوتية في العالم.
التطوير الصيني يشمل الآن صواريخ DF-27، القادرة على حمل رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 8000 كم، ما يعني إمكانية ضرب ألاسكا وهاواي.
التهديد لا يتوقف عند السلاح… الصين عززت سيطرتها على قناة بنما، عبر شركات تابعة لها وتُستخدم اليوم للتحكم في حركة 40% من تجارة الحاويات الأمريكية سنويًا.
نحن أمام تفوق هجومي صيني صاروخى حاسم.
أي مواجهة مباشرة مع الصين، وفقًا للمحاكاة الأمريكية، ستنتهي بـ شل الأسطول الأمريكى خلال أقل من نصف ساعة.