كتبت هدى العيسوي طالب أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بسرعه التحقيق مع خالد البلشي نقيب الصحفيين المنتهية ولايته عقب كشف اجتماع تقديم الشركات لعروضها الفنية والمالية لإنشاء مدينة الصحفيين بأكتوبر عن تلاعب مسؤولي النقابة بأحلام المئات من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إذ لم تتقدم سوى شركة واحدة بحسب محمد خراجة عضو مجلس النقابة المسؤول عن المشروع، بينما اعتذر باقي الشركات بداعي عدم الجاهزية، ليتقرر العودة إلى نقطة الصفر في المشروع الذي كان أمل المئات من أسر الصحفيين. كانت النقابة قد أصدرت بيانا اعترفت بفشلها الذريع في مدينة الصحفيين وتعثر المشروع بحجج واهية قال هيثم طواله عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: حان الوقت لمحاسبة المسئولين عن هذه المهزلة بعد أن صدعونا طوال الفترة الماضية بشعارات وهمية وإنجازات مزيفة وهذا الفشل والافلاس الإداري يؤكد من جديد على عدم قدرة البلشي ورفاقه في إدارة الملفات الهامة ولو كان النقيب المنتهية ولايته يحترم الجمعية العمومية لخرج علينا ببيان اعتذار واعتراف بالفشل وترك النقابة لمن لديهم الحكمة والقدرة على تحقيق أحلام الجماعة الصحفية اضاف طواله: إن غياب الشفافية والمصداقية حولنا إلي” اضحوكة” في المجتمع بعد أن شرب الصحفيين اكبر فنكوش في تاريخ بلاط صاحبه الجلاله والسؤال الذي يفرض نفسه الآن في الشارع الصحفي ما مصير الأموال التي تم دفعها الزملاء في هذا المشروع الوهمي ؟! أشار طواله إلي إن فترة البلشي كانت الأسوأ في تاريخ الصحافة والصحفيين وأبلغ رد سيكون يوم 2 مايو المقبل حيث نثق في قدرة أعضاء الجمعية العمومية على منحة الكارت الاحمر حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات أصحاب الفكر وقادة الرأي في مصر “بيان النقابة” وكانت النقابة قد أصدرت بيانا قالت فية السادة الزملاء الحاجزين بمدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر تحية طيبة وبعد، عقد بمقر النقابة، الاجتماع المنتظر لقيام الشركات التي اشترت كراسة الشروط بتنفيذ أعمال المشروع، بتقديم عروضها الفنية والمالية، وفقًا للإجراءات المالية المخطط لها، بعد اختيار الاستشاري، والالتزام بسداد 25 % وأول قسطين، وتوقيع عقد ملكية الأرض، والإعلان عن المطور. وبعد الإعلان الذي نشر بجريدة الأهرام تقدمت 7 شركات شركات تطوير عقاري لشراء كراسة الشروط. ونظرًا لفترة رمضان والإجازات طالبت تلك الشركات بتأجيل تقديم العروض المالية والفنية، وخلال الأسبوع الماضي تقدمت شركة بالاعتذار، ووفقا للمتفق عليه بين المطورين والنقابة نم اليوم عقد اجتماع لجنة فض المظارف التي حضرها كل من: نقيب الصحفيين، ورئيس لجنة الإسكان، ومركز التصميمات الهندسية بجامعة القاهرة (استشاري المشروع)، وإدارة أمناء الاستثمار ببنك القاهرة، والدكتور هاني أبو أحمد رئيس شركة الخبرة والتثمين، والمدير المالي للنقابة، ومحامي النقابة، ونائب مدير نقابة الصحفيين. وفوجئنا اليوم في اجتماع اللجنة بأنه لم تحضر إلا شركة واحدة بالعرض المالي والفني . وبالاتصال ببعض الشركات التي لم تحضر اليوم، أفادوا بأنهم ما زالوا يعدون الدراسة المالية والفنية وإصدار خطاب الضمان، خاصة أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 3 مليارات جنيه. وانتهى اجتماع اللجنة دون البت في العرض المالي والفني الوحيد، في انتظار خطاب الاستشاري الذي سيرد إلى التقابة خلال الأسبوع المقبل؛ للعرض على مجلس النقابة والحاجزين ؛ إما باستكمال الإجراءات التي تقدمت، وإما بإعادة الطرح مرة أخرى. وقد وعد الاستشاري بإرسال خطاب بأسرع ما يمكن لاتخاذ الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال أيام. ونؤكد أن النقابة لم تقصر حتى الآن فيما وعدت به، إلا أن عدم حضور الشركات الخمس عن الحضور هو السبب في تأجيل الإجراءات، خاصة أن المدينة قد وضعت لها قواعد التنفيذ والإجراءات السليمة بحيث يقوم بتنفيذها مجلس النقابة، بنا أو بغيرنا.