تكريم الكاتب، الفيلسوف، الناقد، والمخرج عبد الحق نجيب بمناسبة عرض فيلم : ( الهاربون من تندوف )
تشرفت إدارة الإتحاد الدولي للكتاب العرب برئاسة السفير الدكتور محمد حسن أبو النصر بحضور الأمين العالم السفير الدكتور محمد جستي ، بتنسيق مع إدارة الأكاديمية الدولية للكتاب والمفكرين المثقفين العرب بحضور مدير الدراسات الإقتصادية الدبلوماسية الاستشرافية بالاتحاد و نائب عميد الأكاديمية الدكتور توفيق جستي يوم الأربعاء 2025/02/26 بالعاصمة المغربية الرباط بتكريم الكاتب، الفيلسوف، الناقد، والمخرج السينمائي الإعلامي عبد الحق نجيب من المملكة المغربية بمناسبة عرض فيلم : ( الهاربون من تندوف ) العرض ما قبل الأول من إخراجه. الذي ساهم في مواكبته الإعلام الوطني إلى جانب القناة الأولى المغربية. الإعلامي الأديب ،الفيلسوف، الناقد والمخرج السينمائي نجيب عبد الحق من المملكة المغربية، ساهم بعدة أعمال منها 80 مؤلفا باللغة العربية والفرنسية في مجال الفلسفة والفكر والأدب والرواية. وتضمنت أعماله أساليب أدبية عدة سعى من خلالها إلى استدعاء التراث الثقافي العربي والغربي باستخدام النظرية الروائية الحديثة. عبد الحق نجيب الفيلسوف المغربي العربي أثار جدلا وأشعل معارك ثقافية ابداعية، يحظى بموسوعة فلسفية جعلت منه أحد روافد نهضته الفكرية. عبد الحق نجيب المخرج و المنتج و الناقد السينمائي بامتياز أبدع وقدم للمملكة المغربية أعمالًا سينمائية وطنية اتسمت بالمصداقية والأمانة الفكرية والتي ستبقى خالدة في الأذهان، حاول من خلالها إيصال رؤيته للعالم من خلال أعماله الفنية الأصيلة، إذ يستحق عن جدارة أن يتواجد بين كبار المخرجين بإبداعاته الخالصة. إذ يعد المخرج العنصر الأساس لنجاح أي عمل فني، حيث يقع على عاتقه مراقبة ومراجعة كافة وأدق تفاصيل العمل الفني. عبد الحق نجيب السياسي، يقوم بتسليط الأضواء على الأحداث المتعددة، يبرز طبيعة الوجود والاختلاف بين الناس في إعادة تجديد قراءة التجاوزات الثقافية والانفتاح على الحرية الفكرية، المدخل والإطار المرجعي في اختيار النصوص كمقاربة دينامية حوارية نقدية أساسها القيم المشتركة. عبد الحق نجيب المفكر والأديب، قد يكون من الأهمية بمكان العمل على توسيع دائرة الرؤية الأدبية والفلسفية والسينمائية والنقدية من أجل تقديم المؤلفات الموسومة. تزخر مكتبة الأديب عبد الحق نجيب بمزيج من الكتب المتنوعة بالعناوين العريضة القيمة، بفنيتها وما تدخره من فيض الأفكار النيرة التي تم توظيفها في مختلف المجالات تحديا للرياح الهوجاء، وذلك بامتلاك النجاعة على ترويض المصطلحات الإبداعية وحبكها وصياغتها مباريًا السلف من الكتاب بسلاسة الفهم، متجاوزا المألوف المتعارف عليه. شاهرًا القلم الصريح من أجل نسيج متماسك من المعارف التي تبهر المتلقي بطهر الأنامل وشذى الأحرف المائزة التي تستميل الفكر والبصيرة وتجذب عقول الجهابذة القريرة، بدعوة التقييم والمصالحة والمقاربة الفكرية الجريئة، انطلاقا من رمزية الطرح في الصدق والعفوية والثقة في صياغة الأفكار واحتضان معانيها في سياقها التعبيري المركب الدقيق أمام واقع يتجلى بأبعاد ترسم عوالم بلاغية بفيض ارتشافات الإبداع الأدبي المتناثر البناء على مستوى الأسلوب الخطابي ولملمة الصورة وتأطير النص.
السفير د.محمد حسن أبو النصر رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للكتاب العرب