أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، عن أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة، تقديراً للمساهمات المتميزة في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وبهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عن تقديره للرعاية التي تحظى بها الجائزة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كما أشاد معاليه بالمتابعة الدقيقة لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، على جهود سموهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التعاون مع الدول المنتجة للتمور والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، وأكد على ثقته بجهود الأمانة العامة للجائزة التي تلعب دوراً هاماً في بناء شراكات دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع. كما يساهم هذا الدعم في تعزيز وتطوير صناعة إنتاج التمور على مستوى العالم، ويعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الزراعي والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الشيخ نهيان أن الجائزة منذ تأسيسها في عام 2007 كانت منصة للتميز وجسراً للتعاون الدولي، مستوحاة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث ترمز شجرة النخيل إلى إرث الكرم والحياة والاستقرار. وأكد معاليه التزام دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لدعم الابتكار الزراعي الذي يعالج تحديات المناخ، ويعزز البحث العلمي، ويكرم الرواد الذين يبنون مستقبلاً مستداماً.
أعلن ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ يوم الخميس 27 فبراير 2025 في قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعادة الأستاذة أمل صالح البريكي مدير تنفيذي، مؤسسة إرث زايد الإنساني، تم فيه الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025.
الفائزون بالجائزة الدولية
وأكد أمين عام الجائزة أنه تم اختيار الفائزين بناء على توصيات اللجنة العلمية، وعلى أساس المعايير وآليات التقييم المتعارف عليها دولياً، وقد تمت الموافقة على القائمة النهائية للفائزين من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أسماء الفائزين، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة بين كل من):
الدكتور: عبد القادر جيجلي – شركة SuSTATability للحلول الإحصائية / من استراليا، عن بحث بعنوان تعزيز قوة الارتباط على مستوى الجينوم ودقة التّـنَـبُّـؤ الجينومي لِسِمَات ثمار نخيل التمر باستخدام إحصائيات متقدمة
والدكتور: خالد ميشيل حزوري – مركز خليفة للتقنات الحيوية والهندسة الوراثية / من دولة الإمارات العربية المتحدة. عن بحث بعنوان جينوم قريب من مستوى الكروموسومات لسوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus)، مورد محتمل لمكافحة الآفات القائمة على الجينوم.
فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة (مناصفة بين كل من):
شركة إيدن للابتكارات – أبوظبي / من دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشروع بعنوان (D-MicroFeed) غذاء ميكروبي مبتكر ومستدام ومحول للصناعات الزراعية.
والدكتور: نواف سالم الهاجري / جامعة الكويت / من دولة الكويت، عن مشروع بعنوان التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة القاحلة: طريق نحو المرونة الاقتصادية والبيئية
فئة المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون (مناصفة بين كل من):
خميس محمد خميس فريح القبيسي، مزرعة قطوف / من دولة الإمارات العربية المتحدة
والمهندس: القدري بن محمد بنعون، شركة اعمار الواحة / من الجمهورية التونسية
فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي
شركة سبوتّا / من المملكة المتحدة، عن ابتكار حول استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IOT) لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء.
فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة بين كل من):
الأستاذ الدكتور غلام ساروار مرخند / من الجمهورية الاسلامية الباكستان الإسلامية
والأستاذ الدكتور شريف فتحي على ابراهيم الشرباصي / من جمهورية مصر العربية
حققت الجائزة منذ إنشائها، كأول جائزة من نوعها على مستوى العالم، تقدماً ملحوظاً بفضل الرعاية المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والإشراف المباشر من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للتنمية وشؤون الشهداء، رئيس مؤسسة إرث زايد الإنسانية، والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. وشهدت الدورة السابعة عشرة من الجائزة مرة أخرى زيادة في عدد المشاركين قدرها 39 % عن سنة 2024، حيث تقدم 187 باحثاً من 28 دولة بطلبات المشاركة، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بزراعة النخيل والابتكار الزراعي.
نقلة نوعية وخطوات كبيرة
وأضاف الأمين العام أن الجائزة خَطَتْ منذ انطلاقتها خطوات كبيرة، وحققت الريادة لتصبح الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم بفضل الرعاية والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. مشيراً إلى أن الدورة السابعة عشرة للجائزة قد شارك فيها 187 باحثاً يمثلون 28 دولة.
إحصائيات الجائزة الدولية في دورتها السابعة عشرة 2025
من جانبه، فقد أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الأمناء، بأن الدورة السابعة عشرة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية أبرزها التالي:
1- عدد المتقدمين وصل إلى 187 مرشح يمثلون 28 دولة، بزيادة قدرها 39.5 % عن سنة 2024.
2- عدد المتقدمين للجائزة الدولية من الدول العربية وصل إلى 161 مرشحاً، ما نسبته 86.1 %. ومن ضمنهم مرشحي دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وصل عددهم إلى 18 مرشحاً، أي ما نسبته 9.6 %.
3- عدد المتقدمين للجائزة الدولية من دول العالم وصل إلى 26 مرشحين، أي ما نسبته 13.9 %
بشكل عام سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة كعادتها أعلى نسبة مشاركة بين فئات الجائزة على مدى الدورات السابقة حيث وصلت نسبة المشاركين بهذه الفئة 44.4 % في حين سجلت فئة الابتكار الزراعي نسبة 24.6 % وفئة الشخصية المتميزة نسبة 15 % وفئة المشاريع التنموية 8 % وفئة المنتجون المتميزون 8 %.
تحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني تسعى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إلى تعزيز وتشجيع زراعة النخيل في جميع أنحاء العالم، ودعم البحوث في مجال الابتكار الزراعي ومكافأة أولئك الذين قدموا مساهمة كبيرة في هذا المجال. وفي القيام بذلك، تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين وضمان مستقبل القطاع. وإلى جانب أفضل الممارسات الزراعية، تعترف الجائزة بالدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع لحماية بيئتنا الطبيعية، وخلق المساحات الخضراء ومكافحة الفقر. ومن خلال تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للتمور والمنظمات الدولية، تعمل الجائزة كمركز للتميز في الزراعة المستدامة.