متابعة / محمد مختار الأربعاء 26-02-2025 قالت الأمم المتحدة على لسان المنسقة الخاصة لها لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط يشهد اليوم تحولا سريعا، مشيرة إلى أنه «قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة)، سيجريد كاخ، إن الشرق الأوسط يشهد اليوم تحولا سريعا، لا يزال نطاقه وتأثيره غير مؤكدين، ولكنه يقدم أيضًا فرصة تاريخية وأضافت «كاخ»، التي تشغل أيضا منصب كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، في إحاطتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء: «يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه الفترة بالسلام والأمن والكرامة. ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين».ورحبت «كاخ» بتنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بما في ذلك الإفراج عن 34 رهينة، وكررت التأكيد على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح لهم أثناء وجودهم في الأسر بتلقي الزيارات والمساعدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وقالت إنه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، تم إطلاق سراح 1135 سجينا ومعتقلا فلسطينيا حتى الآن، مشيرة إلى أن التقارير التي تتحدث عن سوء المعاملة والإذلال الخطير أثناء احتجازهم «مثيرة للقلق»، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة. وقالت المسؤولة الأمميةإن الصدمة لا يمكن إنكارها على الجانبين. في غزة، أُلحِق الموت والدمار والتشريد بالمدنيين الفلسطينيين في غزة»، مشيرة إلى أنه في حين وفرت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الإغاثة التي كان هناك حاجة ماسة إليها، «إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لمعالجة أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرمان من الضروريات الإنسانية الأساسية وفوق كل شيء فقدان الكرامة الإنسانية وشددت على أنه بينما يتم التعامل مع الاحتياجات الفورية في غزة، «يتعين علينا أيضا أن نبني مستقبلا يوفر الحماية والتعافي وإعادة الإعمار»، مشيرة إلى أن التقديرات الأولية توضح أن 53 مليار دولار ستكون مطلوبة لصالح جهود التعافي وإعادة إعمار غزة.وأكدت كاخ: «لابد أن يتمكن الفلسطينيون من استئناف حياتهم وإعادة البناء وبناء مستقبلهم في غزة. ولا يمكن أن يكون هناك أي مجال للنزوح القسري وشدد المسؤولة الأممية على أنه بينما تتم المشاركة في التخطيط لمستقبل غزة، يجب ضمان عدد من الأمور بما فيها أن تظل «غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأن تكون غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية موحدة سياسيا واقتصاديا وإداريا». وأكدت «كاخ» كذلك أنه يجب ضمان ألا يكون هناك وجود طويل الأمد للجيش الإسرائيلي في غزة وأن تتم معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل