فكر جماعى مع توافر المعلومات الإنسانية فى ذاكرة مكينه لها ما لها وعليها ما عليها والتكنولوجيا الحديثة تثبط العقول وتوقفها عن الفكر الباعث للتنمية والتقدم وتربطها على الدوام بفكر أخر غير مرتبط بالمشاعر الناتجة من البيئة والبيئات المختلفة فنجد الكثير ممن يستخدمون هذا الفكر بفكر لا يرقى إلى هذا الفكر نشرآ بين الناس لهو التخلف بعينه والجهل وهذا قد إنتشر ممن يريدون شهرة زائفة قوامها الذكاء الإصطناعى فى مقالات هم أصلآ لا يفهمون دقائقها الفكرية التى ترمى بها إلى المجتمعات التى لن تنل قسطآ وفيرآ من التعلم والعلم المتنوع من فلسفة ومن علم نفس ومن علوم إجتماعية متنوعة ومن علوم مختلفة يعتمد عليها المجتمع وكل المجتمعات وليس هذا الكلام هجومآ على الذكاء الإصطناعى بل هو هجومآ على الذين يستخدمونه فى كتابة مقالات وينقلوها حرفيآ من هذا الفكر الجماعى للذكاء الإصطناعى دون الرجوع الى فكرهم وإعماله فيما ينقلون بالنقد وإبداء الأراء مع إعلام الجميع بأن هذا ليس جهدهم الفكرى فى عرض مشاكل المجتمع من خلال مظاهر إجتماعية متنوعة ومختلفة بين الصحيح منها والخطأ الذكاء الإصطناعى ودورة فى التدليس والتزييف وهذا ما رأيناه فى كثير مما عرض علينا فى الفيديوهات المختلفة والتى إنتشرت حاملة لنا أكاذيب وإشاعات هادمة وهدامة هذا فى الفيديوهات فما بالنا فيما يحمل لنا فى المقالات التى ينقلها البعض نقلآ حرفيآ وينشرونها فكرآ على الميديا وهذا يحمل لنا الكثير فى الظهور لظواهر إجتماعية ستكون فى منتهى الغرابة علينا كمجتمع يؤمن إيمانآ جازمآ بأن الكذب والتدليس والتزوير ليست من شيمنا كموحدين مأمورين بالبعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع وكل المجتمعات مع إختلاف المعتقد والمعتقدات الإنسانية فكل وسيلة من وسائل الذكاء الإصطناعى فىهى سلاح ذو حدين حد موجه إلى صاحبه وحد موجه إلى مجتمعه وبيئته والحدين لابد من تأثيرهم عليه بداية ونهاية فيجب علينا جميعآ الإستخدام مع إعمال الفكر جيدآ نقدآ هادمآ وبناءآ حسب ما يقوم به من نشر لأفكاره مسموع أو مرئى من خلال الفيديوهات التى ينتجها ذاك الذكاء الإصطناعى وهذا هو التأمين للمتلقى لهذه التكنولوجيا التى ستطوى الجميع تحت مظلتها فى الأونه القادمة لكل المجتمعات الإنسانية المحيطة التى لم تنل قسطآ من العلم والتثقيف فسيكون لها أثر سرطانى عظيم فيجب التنبه إلى ذلك الخطر القادم من المسيخ الدجال الذى يريد طى العالم كله تحت لوائه بالكذب والنفاق والسحر والسخرية من أشباه أنصاف العقول مما نتعامل معهم فى كل المجالات الفنية والإعلامية. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام