أظهر مرسوم أصدره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الخميس إلغاء شرط يلزم جميع مشترى الغاز الروسى بالسداد من خلال بنك غازبروم وذلك بعد عقوبات أميركية استهدفت البنك المملوك للدولة.
والعقوبات الأميركية المفروضة على بنك غازبروم تمنعه من استقبال أى معاملات جديدة تتعلق بالطاقة مما يعرقل الوسيلة التى يدفع بها العملاء فى أوروبا ثمن الغاز الروسى.
وأصدر بوتين مرسوما فى مارس 2022 يلزم مشترى الغاز الروسى على دفع ثمن الإمدادات عبر بنك غازبروم فى إطار خطة تشمل مدفوعات بالروبل.
ولم تتضح طريقة الدفع بعد التعديل الذى أدخل على المرسوم ونشر اليوم الخميس. وقالت السلطات الروسية إنها تعمل على إيجاد طرق لحل المشكلة
وينص المرسوم المعدل على أن المدفوعات مقابل الغاز الروسى عبر حسابات معينة بالروبل وبعملات أجنبية لن تتم حتى ترفع العقوبات المفروضة على البنك وقد تستأنف بقرار من الرئيس الروسى
وشحنت روسيا حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا فى عام 2023 وهو ما يمثل ثمانية بالمئة فقط من حجم تدفقات الغاز الروسى إلى أوروبا عبر طرق مختلفة فى عامى 2018 و2019.
ومع ذلك لا تزال بعض الدول مثل تركيا وهنغاريا تشترى الغاز من روسيا بكميات كبيرة
وطلبت هنغاريا من الولايات المتحدة إعفاء بنك غازبروم من العقوبات عندما يتعلق الأمر بمدفوعات الغاز الطبيعى قائلة إن هذه العقوبات قد تؤثر سلبا على بعض حلفاء الولايات المتحدة.
ووفقا للعقوبات يتعين على الشركات إنهاء معاملاتها مع البنك بحلول 20 ديسمبر.