أشار اللواء أركان حرب عادل العمدة في البرنامج التثقيفي ” استراتيجية الأمن القومي ” الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بمكتبة البحر الأعظم أن جغرافيا مصر وديموجرافيتها وضعتها محط أنظار وأطماع العالم كما فرضت عليها دور الدولة المحورية في منطقتها مدافعة عن حقوق شعوبها، فهي في مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومي ويقع العبء الأكبر على القوات المسلحة المصرية التي هي في الاساس المدافع الاول عن الامن القومي المصري، ولا يمكن لصانع القرار المصري أن يغفل تراكمات التاريخ التى تفرض تبنى مفهوم الأمن القومى الذي يشمل مجموعة اجراءات لحماية مصالحها الداخلية والخارجية من أي تهديد ، بما يضمن تحقيق أهدافها وغاياتها القومية، وتحديد الأخطار و مصادر التهديد لأمنها القومي سواء الإقليمية أو الدولية . فيما أوضح اللواء بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن قدرة الدولة على تحقيق الحماية والاستقرار والتنمية الشاملة وتلبية احتياجات المواطنين وإعطائهم الحريات وحماية الدولة من التحديات والمخاطر والتهديدات الداخلية والاقليمية والعالمية واضاف بان مصر كانت مطمعا لكل الكيانات الاستعمارية والشعب المصري بانتمائه فى حرب 67 ضرب اروع الأمثلة فى الولاء والانتماء حتى تحقق نصر 73 وفى عام 82 رفعنا العلم على سيناء ثم لجأ الاعداء الى مخطط غزو العقول وحرب الشائعات على مصر لمحاولة الايقاع بها وهو ما يحتم علينا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية حتى يتم اجتياز كافة العقبات والصعاب التي تواجه الدولة المصرية لأن الهوية المصرية لطالما كانت مطمع للكثير على مر التاريخ، وأن المعركة الحالية هى معركة وعى، وقام بالتعريف ببعض المفاهيم كالإقليم والشعب ونظام الحكم والأمن القومى الشامل وأسس الإستقرار مستشهداً بخريطة مشروعات مصر القومية والتطور التى شهدته مصر فى الآونة الأخيرة .