كتب /هدي العيسوي
دائما ما يتجه الوعي الجمعي في عالمنا العربي إلى الخوف من التغيير ورفض كل ما هو جديد ومتطور .
وقد ظهر هذا الإتجاه الفكري جليا في حركة المجتمعات العربية البطيئة ( حكومات وشعوب ) نحو إبقاء الحال على ما هو عليه .
وهو بالطبع ما يتنافى مع سنة الله في الكون ،
والتي جعلنا الله على هذا الكوكب لاعماره
أدركت القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية ضرورة إحداث تطوير وتغيير لكل شيء وفي جميع القطاعات والنواحي المختلفة ممثلة في المنهج الفكري الذي أسسه سمو ولي العهد محمد بن سلمان ، والذي ظهر بشكل في غاية الروعة والإبهار للمواطن السعودي أولا ، ثم للعالم بأسره شيئا فشيئا بالرؤية المباركه والتي بدأت وائل نتائجها فى الظهور لتحقق معجزات تحققت بعزيمه لا يمكن ان تلين
إنطلقت المملكة العربية السعودية في سنواتها الأخيرة لتلحق بركب ما توصلت إليه الحضارة الإنسانية في مختلف بقاع الأرض ، ولم تكتف بذلك بل سارت على أسس منهجية وعلمية عالمية تحقق ( البداية من حيث إنتهى الآخرون ) .
إنطلق على أرض الواقع قياده وشعب بكل ما أوتي من قوة وعزيمة في كل المجالات محققا العديد من الطفرات التي أبهرت العالم ، وجعلت السعودية محط أنظار لكل من يبحث عن الأفضل في العالم .
بنينا ( بفضل الله ) العقول وإستفدنا بالخيرات واسعة النطاق التي يتمتع بها الشعب السعودي العريق ، ثم بنينا المدن والمصانع والمشاريع الضخمة التي كانت منذ بدايتها وحتى الآن مثار إعجاب ودهشة للعالم بأسره .
بالتأكيد إذا أردت أن ألقي الضوء على ما توصلت إليه المملكة من تطور حضاري مبهر في مجالات الصناعة والإستثمار والسياحة والرياضة والتكنولوجيا بمختلف أنواعها ، فلن يتسع مقالي هذا للإحاطة ولو بجزء بسيط منها .
ولكننا الآن تمكننا بفضل الله وحوله وقوته أن نحصد الآن ما جنيناه في سنوات العمل الشاقة .
ولعل قدرة الرياض على سحب بساط فى مختلف المجالات من دول العالم أكبر دليل على ذلك ، فضلا عن النجاح الخرافي الذي حققته مدينة ( نيوم ) التي إستحقت بجدارة أن تحصل على لقب أفضل المدن في العالم .
كما ان فوز السعودية بتنظيم اكسبو 2030
وكاس العالم
دليل ثابت على قوه المنشآت والبنيه التحتيه
للمملكه
كما ان الرياض قبله التطور المنقطع النظير ، وأصبح الدوري السعودي منافسا قويا وشرسا لأكبر الدوريات في العالم .
ومازلنا إن شاء الله نسير على نفس الوتيرة لنحقق مزيدا من التميز غير المسبوق .
تحية واجبة لكل قيادة قررت ونفذت وسهلت تحقيق ما تعيشه السعودية اليوم في العيد الوطني للبلاد ، والذي جعلها بحق أفضل بقعة حضارية على وجه الأرض .