كتب انور عبدالحميد
ظهرت فى الآونة الأخيرة الكثير من شركات الاسمدة والمبيدات الزراعية على مستوى الجمهورية وحيث ان المزارع والمستثمر الزراعى يسعى دائما إلى الحصول على افضل الاسمدة من حيث الجودة والسعر وذلك بحثا عن زيادة الإنتاج الزراعى سواء خضروات واشجار فاكهة او محاصيل الزراعية (القمح والشعير والزرة ) ولكن وسط تلك المشاركات استطاعت شركات اخرى دخول الأسواق المصرية وتصنيع اسمدة محليه ليست لها مصدر او شهادة تسجيل للمنتج بوزارة الزراعة كما استطاع اخرون بالغش التجارى فى سوق الاسمدة والمبيدات الزراعية سواء غش العبوات البراند وتغييرها بأخرى وهمية ونزولها بالأسواق باسمها التجارى التى تم دخولها مصر به واحتلت تلك الشركات المركز الأكبر فى توفيرها للمبيدات والأسمدة فى السوق المصرى للحصول على المكسب المالى الوفير دون النظر الى وقوع الضرر الى الثمرة و الشجرة فى الاراضى الزراعية وانتشار الأمراض المزمنة لدى الأهالى فلابد من التعامل مع الشركات ذات الثقة للحصول على افضل جودة واعلى انتاجية .
تركنا باب الحاج محمد زيدان رئيس مجلس إدارة شركة اطلس للتنمية الزراعية لمعرفة افضل المنتجات بالأسواق المصرية انه يعمل على توفير افضل الاسمدة والمبيدات الزراعية المستوردة ولم يتم بيعها قبل عمل التحاليل اللازمة ومناقشة لجنة المبيدات والآفات الزراعيه بمركز البحوث الزراعيه وتسجيل المنتج وتجربته فى مساحته الخاصة اولا قبل نزول الأسواق.
أضاف زيدان انه كثيرا جدا ما يلجأ الينا المزراعين فى الأستشارات الفنية لبعض الاصابات فى الأراضى الزراعية ونحاول على قدر الأمكان بمساعدته بالاشارة الفنية بالمبيد المطلوب حتى ولو مش من شركتنا لأنه يهمنا فى المقام الأول الزراعة وجودة المنتج الذى سوف يتم تداوله فى والأسواق لدى فلايهمنا الكسب قدر ما يهمنا حل المشكلات الزراعية التى تواجه المواطن وذلك عن طريق الحلول المناسبة سواء كان لدينا المبيد المماثل لحل المشكلة او توجيهه إلى شركات أخرى ذات مصداقية
قال عصام السيد مستثمر فى زراعة البنجر بمنطقة العوينات انه لا يتعامل مع اى شركة ليس لها مصدر وليس لديها شهادات تسجيل وتحاليل المنتج عن طريق مركز البحوث الزراعيه لانه حدث ان تم شراء بعض المنتجات من بعض الشركات الغير مسجلة وحينما أراد أن يتم تحليها تلاحظ عدم وجود مصدر لها ولم يتم تسجيلها
شارك فى الراى اسامه القصبى مديرمبيعات شركة اطلس ان لديهم فريق دعم فنى لديه مبادىء مرسخة بداخلنا وهى المحافظة على الزراعات سواء الشجرة او المحاصيل الزراعية وحل جميع المشاكل سواء كانت فى مزارع اهالى او مستثمرين وفى حالة تواصل احد المزارعين مع الدعم الفنى نتوجه مباشرة إلى الأرض الزراعية والوقوف على سبب المشكلة سواء كانت اعفان او نيماتودا او اى من الأمراض الأخرى ونقدم لهم حلول فورية وترشيح الشركات الموثوق بها فى السوق المصرى وان كان لدينا الحل يتم حل المشكلة فى الحال ولم نحصل على اى قيمة ماليه الا بعد اظهر النتائج لصاحب الحالة
وأضاف القصبى ان كل المبيدات والأسمدة سواء كانت محليه او مستوردة لابد أن يكون لها شهادة تحليل وشهادة تسجيل المنتج ولها ملف خاص ومرجعية بوزارة الزراعه وانصح المزارعين ان يحافظوا على حقوقهم وذلك بعمل تحاليل للمنتجات التى يستخدمونها ومتابعة النتائج حتى لا يقع فى خسارة مادية كبيرة
قال مصدر من لجنة الافات والمبيدات الزراعيه ان كثيرا من المزارعين والمستثمرين يحضروا إلى معمل الاراضى والمياه بوزارة الزراعة لتحليل بعض المنتج ولم نجد له اى مرجعيه سواء تحليل سابق او تسجيل وبهذا يكون غير مطابق للمواصفات
وأضاف المصدر لابد من المزارع او المستثمر الزراعى كى يحافظ على التربة ثم الاشجار او المحاصيل الزراعيه أن يتعامل مع مصدر موثوق من شركات الأسمدة والمبيدات لأن الزرع لن ينطق ولكنه سوف يعانى من ذلك اخر العام والأعوام القادمة