كتبه حسن اعتماد إنه قدر مصر أيها السادة أن تكون قلب العروبة النابض بكل حب وحرص وصدرها الذي يضم العرب بين جوانحه وقد تتأثر أضلعه بالحرص على حماية العرب والعروبة ولا يئن أو يشكو فمصر هي الدرع الواقي على مدار التاريخ وهو درع صلد أمام طعنات الأعداء القوية لكنه قد يتأثر بقوة من مجرد طعنه من قريب أو حبيب ينكر فضلها ويشعرها بالخزي وما حدث في السنوات الأخيرة في رعاية وحماية أبناء العروبة أمام انواع الكوارث فما هو إلا صورة متكررة عبر التاريخ وتأمل معي ماذا حدث في مواجهة التتار والحملات الصلبية وغيرهم و تميزت مصر عبر الزمان أن فيها رجال نسور وأسود يتحملون المشاق في أحلك الأوقات حتى ينجو الوطن وانظر هذا القائد كالربان الماهر ينجو بسفينة الوطن التى تمخر في بحار الظلمات هذا قد شهدناه جليا مع قائدنا سيادة الرئيس السيسي وما تقوم به مصر مع اخوانها من كل حدب وصوب وهم الأشقاء الاعزاء على قلوبنا جميعا وتتعامل قيادات مصر معهم بكل حب وود وحفاوة فمصر وطن كل العرب وهذا ما ظهر جلياً حديثا حينما اوى اخواننا من فلسطين الحبيبة منذ الغدر الإسرائيلي بعد وعد بلفور حتى اليوم وكذلك ما حدث مع أعزائنا من الكويت في التسعينات وأحبابنا من العراق وقت التعدي الأمريكي الغاشم وفي الحروب الداخلية في اليمن وليبيا وسوريا والسودان وتتحمل مصر الكثير والكثير عاشت مصر وطن العروبة وحصنها المنيع وعاش رئيسها وكل ما نرجوه من أخواننا الحفاظ على ربط الأواصر وعدم قطعها أو إذاء مصر بالتلفظ قوليا من قلة من الأشخاص الغير عاقلين من الشباب الذي لا يعي قيمة مصر و وتاريخها المشرف هذه الفئة من الشراذم التافهة باضرارها ربما يظنون أنهم يجرحون هذا الوطن العظيم على وسائل التواصل الاجتماعي انما ازاء هذا الأمر تتألم مصر لشعور النكران بانها وهي التي تقدم الغالي والنفيس من أجل الأمة وكم أثر ذلك في واقعها الاقتصادي وتقابل بخلاف ما تقدم عاشت مصر وتحيا قياداتها وأبناؤها ورئيسها تحيا مصر تحيا مصر