«دروس نتعلمها من أعدائنا »
في معارك الحرب عن بعد .. أو الحروب الحديثة [ الحرب بالوكالة]
يقولون «من الجيد أن تهزم عدوك ولكن الافضل ان تجعل اخاه يهزمه نيابة عنك » مقولة للعدو بعد انتصار ١٩٧٣
………
ونحن نقول لكم
(بأن عدونا اليوم ليس المدفع والطائرة والدبابة لكنه التزييف والجهل والغضب ، وسلاحنا فيها الوعي والإدراك والمعرفة ، ومهمتنا هي الحفاظ على اوطننا )
فعلاً يوجد الكثير والكثير من المشاكل في بلادنا كالفساد والجهل والفقر والمرض متوارثة…. وايضا أزمات اقتصادية طاحنة مفتعلة سواء من الخارج مره في الدولار ومره في الطاقة ومره في المياه والهجرة غير الشرعية من الدول المجاورة ( اللاجئين ) أو حتى استغلال البعض من الداخل لهذه الظروف للتربح من معدومي الضمير…
ومع العلم بوجود قصور إداري في شخصيات في مناصب قيادية لا تؤدي بالكفاءة المطلوبة أو ليس لديهم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب مما يتسبب في المساعدة في تحقيق الأهداف بعض المرجوة للأعداء حتى ولو بدون قصد …
مما يسبب ضغط على الدولة المصرية في صورة ضغوط اقتصادية واجتماعية هائلة على الشعب المصري العظيم الذي كان ومازال الرمز والقدوة القادر على تحمل المسؤولية بل وتدمير كل المخططات الشيطانية عن طريق صبره وحكمته ونفاذ بصيرته
……
ويجب أن نصبر ونصبر ولا نيأس أبد ونؤمن بأنفسنا واثقين في الله وفي قدراتنا مستغلين كل الإمكانيات المتاحة سواء كانت بشرية أو طبيعية أو جغرافية أو سياحية أو غيرها للخروج من عنق الزجاجة إلي آفاق جديدة واعده باذن الله.
*واخيرا هم أرادونا ضعافا متفرقين وباءذن الله وحوله وقوته ، بإيماننا و إتحادنا وتماسكنا ، إننا لمنتصرون*
*وكل عام وانتم جميعا بخير *بمناسبه ثورة ٣٠ يونيو المجيدة*
*حفظ الله مصر* 🇾🇪 *من كل مكروه وسوء*