عرف العالم الثورة التكنولوجية التي لا تتوقف عن التطور والنمو يوماً بعد يوم، ليساهم هذا التطور في إزالة الحواجز الزمنية والمكانية ليتحول العالم إلى قرية صغيرة أكثر سهولة ويسر، فالتكنولوجيا الحديثة الآن أصبحت ملكية عامة، يمتلكها كل الناس بمختلف انتماءاتهم وأماكن تواجدهم، فأضحت قوة حقيقية قادرة على خلق تنمية ذاتية كبيرة لأي شخص يود حقاً تطوير قدراته، ويوجيد استخدامها بالشكل الصحيح . حول دورالتكنولوجيا في تنمية وتعليم الذات حاضر الأستاذ أسامة فتحي عبد الوهاب مدير إدارة المقايسات بالإدارة العامة للدعم التقني وذلك ضمن فعاليات منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراة الذي تقدمة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر الأون نلاين ، موضحاً أنه أصبح من السهل اليوم الحصول على فرص للتطوير عبر التطور التكنولوجي والثورة الرقمية المهوله التي ظهرت بظهور الهواتف والأجهزة الوحية مكنت الجميع الوصول إلى المعلومة في أقل وقت ممكن ولم تعد حكراً على فئة دون آخرى . وأشار أسامة أن من خلال ماسبق يتضح لنا أن تطويرالذات والمهارات أمر لامفر منه لأن التطور أصبح أمراً ينعكس على خبراتنا لأن خلاف ذلك سيؤدي إلى ركود الذات وعدم تطورها وتراجع القدرات الإبداعية ولكن اليوم وبفضل الثورة الرقمية والتكنولوجية الحديثة،كان لكل شخص أن يطور خبراته ومهاراته في المجال الذي يريد فقط يجب أن يكون لديه الرغبة لتطوير الذات كل المهارات المذكورة سابقا هي فقط آليات، لتيسير الوصول إلى الونعلم المهارات لمواكبة كل جديد خلال الثورة المعلوماتية القادمة وسرعة التعامل معها بشكل إيجابي .