تعد مهارة العرض والتقديم من أهم المهارات الواجب توافرها في عصرنا الحديث، وامتلاكها يساعد علي إيصال الرسالة للجمهور بالصورة الصحيحة فهي مجموعة من القدرات الواجب توافرها للسماح للشخص بإقناع جمهوره لفهم طبيعتهم، وتفسير عقلياتهم، مما يؤدي إلى نقل وإيصال الرسالة بكل وضوح، تساعد الفرد على امتلاك مهارة تنمية ثقته بنفسه . حول مهارات العرض والتقديم والتواصل واصلت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تقديم المحور السابع من محاور منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراة عبر الأون لاين لتوضح الدكتورة رحاب الشاعر بمكتب رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن هناك انعكاسات إيجابية تساعد على تنميه الشخصيه، وكسب الجمهور إلى صف المُلقي، وإبرام صفقات، والحصول على استثمارات، فهذه المهارة مهمة جداً على الجزء والكل لتشمل أهم المهارات التي يجب تواجدها لتحقيق العرض والتقديم والاتصال المرئي تساعد على جذب الجمهور، وترك انطباع إيجابي لديهم، بشرط أن تكون الوسائل فعالة، وقادرة على لفت انتباه الجمهور، وأن يساهم التواصل مع الجمهور في معرفة رأيهم حول موضوع العرض، إلى جانب المساعدة على إقناعهم بشكل شخصي ومباشر، كما يعتبر هذا العنصر من أهم عناصر مهارة العرض والتقديم، فيما يكون مقدم الاتصال اللفظي قادر على إيصال عرضة بصورة حديثة وواضحة لنقل الرسالة المراد إرسالها للجمهور، مع أهمية توافر حس الدعابة الذي يساعد على تحسين مزاج الجمهور، إلى جانب جعلهم جزءاً من العرض، ويمكن القيام بذلك من خلال وضع صور، أو مقاطع فيديو في العرض التقديمي، وتوفرالصدق فيه وخلوه من المبالغة، فذلك يؤثر على نظرة الجمهور ورأيهم. كما يجب أن يكون العرض بسيطًا يساعد في نقل الرسالة بشكل أسرع، وجعل الجمهور يفهمون المغزى منها، فإذا كانت لغة العرض التقديمي صعبة ومقعدة سيجعل ذلك الجمهور يفقدون الاهتمام به،مؤكدة على أن استخدام لغة الجسد تعتبر إحدى أنواع التواصل غير اللفظي المهمة، تساعد على جعل الجمهور يفهمون الرسالة بشكل أوضح، ويعطيهم انطباعًا عن مصداقية المُلقي وثقته بنفسه. وفي نهاية المحاضرة أشارت إلى مجموعة من النصائح التي تساعد في نجاح العرض والتقديم منها كتجهيز العرض التقديمي والتدرب عليه مسبقاً والتحضير له من خلال التدرب عليه سواء كان أمام مرآة أو أمام صديق، كما يجب الاستعداد للإجابة عن أي سؤال يمكن أن يُطرح خلال العرض ، مع ضرورة معرفة الجمهور المُستهدف من العرض للمساعدة في إيصال الرسالة لهم على حسب مستواهم التعليمي، أو مكانتهم، أو وظيفتهم، واختلاف لُغة العرض على حسب الجمهور. ثم سلطت الضوء على الأمور الممنوعة أثناء العرض كالأكل والشرب أثناء تقديم العرض، ويمكن للتدرب أمام أشخاص آخرين المساعدة في تحديد الأمور الممنوعة للحرص على تجنبها .