أسسه نجم التنورة العالمي ” محمد غريب ” في قلب العاصمة طوكيو وأوساكا تظل القوي الناعمة هي الكنز الحقيقي الذي تعتمد عليه مصر وقت السلم ووقت الأزمات كما إنها العنصر الرئيسي الذي ترتكز عليه في الترويج السياحي بكافة صوره من سياحة أثرية وشاطئية وفنية . تتصدر الفنون الشعبية والإستعراضية قائمة الفنون الجاذبة للسياحة المصرية . محمد غريب فنان الإستعراض و نجم التنورة العالمي قرر الذهاب بفنه وموهبته الإستعراضية الي اليابان وقدم حفلات للفنون الشعبية والإستعراضية المصرية نالت إستحسان الجمهور الياباني الذي توافد علي حفلاته بصورة كبيرة . إعجاب الجمهور الياباني بالرقصات المصرية خاصة رقصة التنورة والرقصات الشعبية المختلفة لم يقف عند حد مشاهدتها بل وجد “غريب ” نفسه محاصرا بأسئلة كثيرة من الجمهور الياباني عنها وبأصولها وكيفية تعلمها لذلك قرر تأسيس أول إستوديو مصري لتعليم الفنون والرقصات الشعبية المصرية . حفلات عديدة قدمها محمد غريب في اليابان وخارجها بالتعاون مع إتحاد المصريين بالخارج خاصة في دولة إستراليا وأكثر من ٢٥ دولة أخرى حتى أصبح نجما علي الحفلات التي تقيمها السيدة نيفين الرفاعي نائب رئيس الإتحاد داخل أستراليا وخارجها و أكدت” الرفاعي ” أن الفنون الشعبية المصرية خير سفير للثقافة والفنون المصرية بالخارج لما تتمتع به من شعبية جارفة بين الجمهور الغربي وأن إتحاد المصريين بالخارج دائما مايحرص علي إقامة حفلاته مستعينا بالفنان محمد غريب لما يحظي به من شعبية وجماهيرية كبيرة بين الجمهور الإسترالي والياباني . من جانبه أوضح الفنان محمد غريب أن الفنون الشعبية المصرية تتمتع بالثراء والخصوصية نتيجة تنوع الشعب المصري وغزارة ثقافته التي إكتسبها من تاريخه وحضارته التاريخية فكل محافظة في مصر لها فنونها ورقصاتها التي تتميز بها عن المحافظات الأخري . وذكر أن الطلب علي تعلم الرقصات المصرية في تزايد مستمر بين الشباب الياباني الذي يأتي خصيصا الي الإستوديو لتعلم الرقصات المختلفة من تنورة ورقص بالعصا والحجالة والبمبوطية وغيرها من الرقصات المصرية الشهيرة وشدد غريب علي أن الكثير من الدارسين يحرصون علي زيارة مصر للتعرف عن قرب عن مصادر تلك الرقصات ومشاهدتها في عروض حية بالقاهرة أو في المدن الساحلية والأثرية .